زيارة محمد بن زايد

زيارة محمد بن زايد

زيارة محمد بن زايد

 العرب اليوم -

زيارة محمد بن زايد

بقلم : عماد الدين أديب

وضعت دولة الإمارات كل ما لديها من قوة معنوية وثروة مادية لدعم مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013.

ويعتبر المسئولون الإماراتيون من أكثر المسئولين الذين يترددون على زيارة مصر بشكل دورى ودائم من أجل تنسيق المواقف بين البلدين للوصول بالعلاقات إلى أعلى مستوى من الفعالية.

ويعتبر الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، هو مهندس هذه العلاقات من الجانب الإماراتى، ويضع نفسه دائماً مجنداً لخدمة هدف تعزيز هذه العلاقات.

وموقف الشيخ محمد بن زايد يتعدى الجانب العاطفى ليصل إلى موقف عملى براجماتى يقوم على المبادئ التالية:

1- استكمال إرث الوالد المؤسس، الشيخ زايد آل نهيان، الذى كان دائماً يرى أن العلاقات بين القاهرة وأبوظبى هى علاقات استراتيجية.

2- أن خللاً أو اضطراباً فى النظام السياسى المصرى سوف تكون له أسوأ الآثار على استقرار المنطقة، لذلك يتعين على أشقاء مصر، وعلى رأسهم دولة الإمارات، ضرورة دعمها بكل قوة.

3- أن أمن مصر الاقتصادى هو ركيزة أساسية فى تحقيق استقرارها السياسى، لذلك تلعب الإمارات دوراً أساسياً فى تدبير احتياجات مصر من الطاقة ومشروعات التنمية والإسكان والصحة والتعليم.

4- أن مصر القوة العسكرية هى ضمانة للتوازن الاستراتيجى فى المنطقة، لذلك لا يخفى دور الإمارات فى تمويل العديد من احتياجات مصر العسكرية.

وللإمارات رأى واضح لا تخفيه فى مخاطر التطرف الدينى على أمن المنطقة سواء من مخاطر «داعش» وجماعة الإخوان، أو من مخاطر المشروع الإيرانى لنشر أفكار ولاية الفقيه.

ولن ينسى التاريخ التدخل الشخصى للشيخ محمد بن زايد والشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية، عقب ثورة 30 يونيو لدى الدول الكبرى للدفاع عن ثورة الشعب المصرى والوقوف ضد الصورة الذهنية التى كانت تسعى لتصوير ما حدث على أنه انقلاب عسكرى ضد رغبة الشعب.

إن وحدة المصير ورابطة الدم التى تربط القاهرة وأبوظبى هى ركيزة أساسية لتحقيق حلم ثورة 30 يونيو، لذلك يتعين على العقلاء والمخلصين فى مصر الحفاظ عليها بكل ما أوتوا من قوة وشجاعة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة محمد بن زايد زيارة محمد بن زايد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab