مشروع حرب دينية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مشروع حرب دينية

مشروع حرب دينية

 العرب اليوم -

مشروع حرب دينية

بقلم : عماد الدين أديب

أخطر عمليات «داعش» الإرهابية فى أوروبا هى عملية قرية «روان» بمنطقة النورماندى الفرنسية.

فهى أخطر من شارلى إيبدو، أو مقهى وملهى الباتكلان، بل أخطر من عملية الدهس والقتل المروعة فى «نيس» بجنوب فرنسا.

لماذا؟

هذه المرة العملية نفذها فرنسيان من أصل مغاربى، مواليان لـ«داعش» ضد كنيسة كاثوليكية، تم قتل كاهنها البالغ من العمر «86 عاماً»، وتم قطع رقبته بوحشية على مذبح الكنيسة أمام خمسة من الحضور!

الرسالة التى تسعى إلى إيصالها هى أنها «حرب دينية» ضد رجال الدين -عفواً- «الكفرة الذين يتبعون بابا روما الذى يستحق القتل هو وأتباعه وكنيسته»!

إنها إذكاء لروح التوحش بهدف استثارة رد فعل دينى مضاد حتى تتحول الحرب من مواجهة الإرهاب إلى حرب دينية تعيد إلينا ذاكرة الحروب الصليبية التى قادتها أوروبا دفاعاً عن المقدسات والصليب.

إنها عملية يراد منها أهداف متعددة يمكن تحديدها على النحو التالى:

1- استفزاز النزعة الدينية المسيحية الأوروبية ضد كل ما هو مسلم.

2- تقديم رأس فرنسوا أولاند على طبق من ذهب للمعارضة اليمينية، التى تقودها مارى لوبان، من أجل إشعال الموقف بين الحزب الاشتراكى الحاكم «حزب علمانى يتبنى الأقليات والمهاجرين» ونحو 6 ملايين مسلم من المتجنسين من ذوى أصول شمال أفريقية لتبدأ حرب أهلية لا نهاية لها.

3- ابتزاز الغرب؛ بمعنى أنه كلما زادت عمليات القصف الجوى ضدنا فى العراق وسوريا سوف نزيد من تحريك خلايانا النائمة كى تحول حياتكم إلى جحيم ليلاً ونهاراً.

إن هذا التوحش والفجور فى القتل والترويع والإساءة المتعمدة إلى المسلمين والإسلام تدل على أن هؤلاء القتلة لم يقرأوا سطراً واحداً من الكتاب والسنة وإن قرأوا فلم يفهموا، وإن فهموا فقد فهموا خطأً حقيقة موقف الإسلام من أصحاب الديانات الأخرى من أهل الكتاب.

لم يفهموا أن أقرب أهل الكتاب مودة للمسلمين هم «النصارى» لأن فيهم «قسيسين ورهباناً».

إن الراهب الذى ذبح ذبحاً والبالغ من العمر «86 عاماً» قام بالتبرع بجزء من أرض كنيسته كى يتم بناء مسجد للمسلمين الذين يقيمون فى القرية التى يبلغ تعداد سكانها 28 ألفاً من السكان «الآمنين المسالمين» غير المحاربين للإسلام.

إن صبر العالم وتعقله وضبط أعصابه تجاه العرب والمسلمين والمهاجرين والمتجنسين و«داعش» ينفد بسرعة فائقة ولا أحد يعلم ماذا يمكن أن يفعل هذا الإرهاب بردود فعل شعوب وحكومات أوروبا؟

سلام عليك يا سيدى يا رسول الله يا من أوصيت جيوش المسلمين بأن تؤمّن الكنائس ولا تقرب صوامع الرهبان.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع حرب دينية مشروع حرب دينية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab