«داعش» في السجون المصرية
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

«داعش» في السجون المصرية

«داعش» في السجون المصرية

 العرب اليوم -

«داعش» في السجون المصرية

عماد الدين أديب

فى الحوار المميز الذى أجرته السيدة لميس الحديدى مع الزميل أحمد فهمى، أحد أعضاء فريق قناة الجزيرة الذين تم القبض عليهم ومحاكمتهم، هناك معلومة خطيرة توقفت أمامها طويلاً.

قال الزميل أحمد فهمى إن هناك شعبية متصاعدة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بين التيارات الدينية الموجودة الآن فى السجون المصرية، وإن هناك عمليات مبايعة لـ«داعش» وإعلان الولاء والطاعة له.

وإعلان الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية يعنى ببساطة عدة أمور خطيرة، أهمها: تبنى منهج تكفير المجتمعات «غير الداعشية» وإعلان «الجهاد» ضدها.

والولاء لداعش يعنى إسقاط الدولة المدنية القانونية والإيمان بمنهج الخلافة وتقديم السمع والطاعة للخليفة أبوبكر البغدادى الذى أعلن نفسه خليفة للمسلمين منذ 8 أشهر.

والولاء لداعش يعنى رفض الآخر المسلم وتكفير الآخر المسيحى.

هنا يتعين علينا أن ندق ناقوس الخطر بقوة، ونذكر لمن فقد الذاكرة السياسية تنظيم «شباب محمد» الذى خرج منه شكرى مصطفى، مؤسس تنظيم التكفير والهجرة، الذى اختطف وزير الأوقاف الأسبق والعالم الفاضل الشيخ الذهبى وقام بقتله.

من المعتقلات والسجون تم تفريخ معظم القوى الدموية التى تؤمن بالتصفية الجسدية لمن يخالفها الرأى، وتؤمن بضرورة إسقاط الحاكم الشرعى للبلاد وإن نطق بالشهادتين.

ولا ننسى أن تنظيم الجماعة الإسلامية الذى تبنى قتل الزعيم أنور السادات كوّن أفكاره وقام بتطويرها بشكل أكثر تشدداً ودموية داخل هذه المعتقلات.

ويجب أن نتعلم أن أفضل فترات التعامل مع تلك الظاهرة هو زمن مرحلة فكر المراجعات التى تمت من خلال حوار معمق أداره مجموعة منتقاة من كبار العلماء يتقدمهم الشيخ محمد متولى الشعراوى والشيخ محمد الغزالى رحمهما الله.

نحن الآن أحوج ما نكون لإعادة منهج فكر المراجعات داخل السجون والمعتقلات مع من يحملون هذا الفكر التكفيرى فى عقولهم وقلوبهم، خاصة أن الفكر الداعشى الذى يُعتبر أسوأ وأكثر أفكار التكفير دموية وتشدداً ينتشر بقوة بين هؤلاء.

باختصار، نحن لا نريد أن تصبح السجون مصدراً لتفريخ قنابل بشرية مدمرة.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«داعش» في السجون المصرية «داعش» في السجون المصرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab