أزمة أوباما وتقرير الكونجرس

أزمة أوباما وتقرير الكونجرس

أزمة أوباما وتقرير الكونجرس

 العرب اليوم -

أزمة أوباما وتقرير الكونجرس

عماد الدين أديب

الأخبار تتحدث عن ذعر أمريكى، أسترالى، كندى، أوروبى حول سفاراتها فى منطقة الشرق الأوسط.

والجميع يبحثون عن أسباب لهذا الذعر، بينما الإجابة موجودة فى واشنطن.

الذى حدث أن لجنة الأمن والاستخبارات فى الكونجرس الأمريكى برئاسة السيدة «فاينستاين» أعلنت أنها انتهت من تقريرها المهم حول مخالفات القوات الأمريكية فيما يختص بأسلوب تعامل جهات التحقيق الأمنية والعسكرية فى انتزاع المعلومات من مئات المعتقلين العرب والمسلمين الذين قبضت عليهم القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها عقب أحداث سبتمبر 2001، وعقب الغزو الأمريكى للعراق والوجود الأمريكى فى أفغانستان.

ولمن لا يتذكر، فإن إحدى أهم القضايا التى أثارها المرشح باراك أوباما فى سباق رئاسته هو إغلاق معتقل جوانتانامو فى كوبا والتوقف عن المخالفات التى كانت تتبعها سلطات التحقيق الأمريكية مع المعتقلين.

وإذا ما تم نشر هذا التقرير، الذى قيل إنه قد يتم توزيعه فى واشنطن خلال الساعات المقبلة، فإن فضيحة إدارة الرئيس أوباما سوف تصبح مدوية لأنه كما هو معروف أن جوانتانامو لم يغلق، وسوف يتم الكشف عن أن المخالفات الصريحة ضد حقوق الإنسان ظلت مستمرة فى عهد الرئيس أوباما.

ووصل الحد بالذعر الأمريكى من نشر هذا التقرير أن قام وزير الخارجية، جون كيرى، بتوجيه نداء علنى إلى رئيسة اللجنة فى الكونجرس بعدم نشر التقرير لأنه -حسب قوله- قد يؤدى إلى أعمال عنف ضد منشآت وأشخاص أمريكيين فى المنطقة العربية والعالم الإسلامى.

وبالطبع فإن المعارضة الجمهورية فى مجلسى الشيوخ والنواب سوف تصول وتجول ضد الرئيس أوباما الذى ما زال يعانى من تظاهرات متفرقة فى ولايات أمريكية بسبب قرار محكمة محلية فى مدينة فيرجسون قامت بتبرئة شرطى أبيض قتل شاباً أسود.

أوباما رئيس ضعيف، وإدارته إدارة مضطربة ومرتبكة، والمشاكل تهبط عليه من الداخل والخارج.

لذلك كله لا تتوقعوا خيراً من مثل هذه الإدارة التى تعانى من فتح ملفات خطيرة ومدمرة.

 

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة أوباما وتقرير الكونجرس أزمة أوباما وتقرير الكونجرس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab