أكذوبة خصوصية مشاكل مصر
"كاف" يسلط الضوء على زيارة كأس العالم للأندية للنادي الأهلي استعداداً لمونديال الأندية في الولايات المتحدة الاتحاد الإسباني يعلن مواعيد الجولة 26 من الليجا بمواجهات قوية بين القمة والهبوط مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا بايرن ميونيخ يعلن تجديد عقد موسيالا رسميًا حتى 2030 وزير خارجية الفاتيكان يرفض خطة ترامب بشأن قطاع غزة و"الاستيلاء عليه"ويطالب ببقاء الفلسطينيين في أرضهم الجيش الإسرائيلي يتوغل في اتجاه الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة "يارون" في قضاء "بنت جبيل" جنوبي لبنان سرايا القدس تعلن الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باريس تضغط لنشر قوات أممية بمشاركة فرنسية لضمان انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في الموعد المحدد كتائب القسام تعلن أسماء الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين سيتم إطلاق سراحهم السبت إرباك في مطار بيروت بعد منع طائرة إيرانية من التوجّه إليه ومناصرون لـ"حزب الله" قطعوا الطريق والجيش يتدخّل
أخر الأخبار

أكذوبة خصوصية مشاكل مصر!

أكذوبة خصوصية مشاكل مصر!

 العرب اليوم -

أكذوبة خصوصية مشاكل مصر

عماد الدين أديب

هناك شىء ما سقط وافتقدناه فى نظام الدولة هو السبب فيما نعانيه من ضعف وفساد فى الأداء الحكومى.

فى يقينى أن هذا الأمر هو انهيار الشعور فيما يُعرف بالمسئولية العامة.

فى الدول المحترمة، حينما يعمل الإنسان فى وظيفة عامة فهو يمثل الدولة التى تمثل الشعب، وتنفق من أموال الشعب وتصبح وظيفة الموظف العام هى الحفاظ على مال الشعب ورعاية مصالحه.

منذ أكثر من 60 عاماً أصبح مفهوم الوظيفة العامة أنها «مصلحة عامة بلا حسيب أو رقيب يمكن للموظف العام التربح منها والدفاع عن مصالحه الشخصية من خلالها شريطة ألا يضبطه القانون متلبّساً بالجرم المشهود».

ومنذ ذلك التاريخ ظهرت قوانين استثنائية ولوائح داخلية تتيح بما يتفق معها قيام الموظف العام بمخالفة القانون!!

من هنا لم يعد هناك حسيب أو رقيب إلا عندما ينتقض الإعلام على واقعة أو يتظاهر الناس غضباً أو حينما يقوم أحد الأجهزة الرقابية بتعلية الصوت بعدما يكون الفساد الحكومى والإهمال الإدارى قد بلغ مداه!

نحن الآن نواجه مدارس بلا مدرسين، ومستشفيات بلا أجهزة طبية، وأخطاء فى معالجة المرضى بلغت 180 ألف حالة سنوياً، وفساداً فى استيراد مواد غذائية تضر بصحة الناس!

كل ذلك من خلال جهاز حكومى بلغ عدده 7 ملايين موظف يستهلكون 25٪ من الموازنة العامة للدولة!

هذا كله يطرح السؤال: هل نحن بحاجة إلى أن ندفع ربع مواردنا لجهاز حكومى يتسبّب فى ضياع ما تبقى منها؟.

إذا كانت الأجهزة الحكومية غير قادرة وأثبتت فشلها منذ عام 1952 حتى الآن، فلماذا لا نفعل مثل بقية الدول ونتخذ القرار الصعب والشجاع ونتخلص من حالة «المال السايب» إلى حالة «الشخص المسئول» حتى لو كان من القطاع الخاص؟.

انظروا إلى العالم كيف يدير أموره ولا تقولوا لى «أصل مصر عندها خصوصية فى ظروفها!».

arabstoday

GMT 11:31 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

رحلة الإنسان .. نسيان وغفران

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 11:21 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

السياسة الحمائية والاقتصاد الأميركي

GMT 11:18 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عمر عثمان محسن عبقري الرياضيات المصري

GMT 06:51 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عالم مزنَّر بالانفجارات

GMT 06:49 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

الصراع على فلسطين وتحدي العرب

GMT 06:47 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

صرخة ميرفت أمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكذوبة خصوصية مشاكل مصر أكذوبة خصوصية مشاكل مصر



GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab