أين سرايا بيت المقدس

أين سرايا بيت المقدس؟

أين سرايا بيت المقدس؟

 العرب اليوم -

أين سرايا بيت المقدس

عماد الدين أديب

«غزة» جزء عزيز أساسى من أرض الشعب الفلسطينى تتعرض هذه الأيام لهجوم عسكرى بربرى من قِبَل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى. إذن هى بالمفهوم الوطنى وبالمفهوم الشرعى الإسلامى أرض تستحق، بل ينبغى، إعلان «الجهاد» من أجلها.
السؤال: أين كتائب وسرايا بيت المقدس التى تأسست فى غزة تحت رعاية حماس؟
أين نشاط وقتال هؤلاء ضد قوات الاحتلال، أم أن الطريق إلى القدس يمر بمبنى المخابرات العسكرية فى الإسماعيلية، ويمر بمبنى مديرية الأمن فى الدقهلية، ويمر أيضاً بمديرية أمن القاهرة التى تم إعلان الجهاد عليها وتم تفجيرها فى الشهور الماضية؟
لماذا لم نسمع عن جرح أصبع جندى إسرائيلى واحد، بينما جنودنا وضباطنا فى العريش والشيخ زويد يُقتلون وتُسفك دماؤهم فى شهر رمضان على أيدى هذه الكتائب التى تعلن الجهاد ليل نهار؟
إننا نسأل: ما سر ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية ضد جنود وضباط الأمن ومعسكرات الجيش فى العريش وعند حدود مصر الدولية، فى الوقت ذاته الذى تزداد فيه الأعمال الإجرامية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة؟
إننا نسأل من «العدو» بالنسبة لحماس ورجالها فى سيناء؟ هل هو مصر أم إسرائيل؟
إننا نسأل حماس وأعوانها: من يقتل الفلسطينيين، مصر أم إسرائيل؟
إننا نسأل قيادات حماس: هل ستدخلون التاريخ حينما تقاتلون جيش مصر أم تقاتلون جيش «العدو» الإسرائيلى؟
إننا نسأل قادة حماس: من الذى يقدم لكم مبادرة توافق عليها إسرائيل وأمريكا دولياً، أليست هى مصر التى تدربون جماعات عندكم من أجل إثارة الفوضى والرعب فيها؟
أليس مذهلاً أن تقبض السلطات المصرية على جنود وضباط لحماس فى أراضيها، بينما لا تواجه إسرائيل ذات الخطر؟!
إنها معادلة مخيفة وسخيفة ولا يمكن لها أن تصل بقيادة حماس إلى أى نتيجة حقيقية.
إنه من المؤسف أن ترفض حماس المبادرة المصرية، ليس لأسباب موضوعية ولكن لأنها تأتى من القاهرة، وتنص على التفاوض دون شروط فى العاصمة المصرية.
كل ما يحدث هو أن تثبت حماس أن الهدنة الماضية كانت ناجحة بفضل الدكتور مرسى، أما الهدنة الحالية فإنها يجب أن تفشل لأنها فى عهد «السيسى»؟!
شىء لا يصدقه عقل!

 

arabstoday

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 02:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شبحا كافكا وأورويل في بريطانيا

GMT 01:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 01:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين سرايا بيت المقدس أين سرايا بيت المقدس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab