إيران تدخل المنطقة بقوة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

إيران تدخل المنطقة بقوة!

إيران تدخل المنطقة بقوة!

 العرب اليوم -

إيران تدخل المنطقة بقوة

عماد الدين أديب

تدخل إيران مرحلة جديدة فى علاقاتها بدول المنطقة، تمارس فيها سياسة أكثر عملية وبراجماتية ومنفتحة لصانع القرار الإيرانى.

وبنفس منطق تاجر «البازار» الإيرانى تقترب إيران بقوة من تفاهم نووى مع الولايات المتحدة الأمريكية و دول الاتحاد الأوروبى ، وبدأت بالفعل بعض إجراءات رفع المقاطعة المالية، والاقتصادية التى كانت مفروضة عليها.

وبمنطق محاربة الإرهاب، تقوم إيران بمحاربة جبهة النصرة فى سوريا، وداعش فى العراق، وهى بذلك تسقط ثلاثة عصافير بحجر واحد، أولاً تقوم بدعم أنظمة الحكم الحليفة لها فى سوريا والعراق، وثانياً تضرب نماذج الميليشيات السنية المتطرفة، وأخيراً تبدو أمام العالم أنها القوى المحاربة للتطرف الدينى بعدما كانت متهمة بقيادة التطرف المذهبى الشيعى فى المنطقة.

وفى عهد الرئيس حسن روحانى ووزير خارجيته جواد ظريف، تمارس إيران سياسة أكثر تقرباً من دول المنطقة، وبالذات مع المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر.

ولعل الإشادة الإيرانية الأخيرة بالدور المصرى الفعال فى إنجاح اتفاق الهدنة بين حماس والإسرائيليين هو بداية تدشين لهذه العلاقة، وهذه المرحلة الجديدة.

والمؤكد أن إيران مع اختلافنا معها، فهى لاعب رئيسى فى المنطقة يمسك بأهم الملفات فى المنطقة مثل العراق وسوريا، ولديها علاقات تمويل لحماس وحزب الله والحوثيين، ومجموعة أحزاب فى لبنان والسودان وتونس والأردن وجزر القمر والصومال والبحرين والسعودية والكويت.

اللاعب الإيرانى شديد الأهمية إلى الحد الذى دعا سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا إلى التصريح بأن بلاده تؤمن أنه لا يمكن أن تحدث أى تسوية سياسية فى سوريا دون مشاركة فعالة من إيران.

المذهل أن إدارة باراك أوباما قد وصلت أنها غير قادرة على ضرب أو إضعاف طهران وتقليص سياستها، لذلك دخلت منذ أشهر سياسة الاحتواء والتهدئة والمقايضة والتفاوض مع إيران.

هذه السياسة مستمرة -على الأقل- لمدة عامين لحين نهاية فترة ولاية الرئيس أوباما الثانية، وتبقى محل تساؤل إلى حين انتخاب رئيس أمريكى جديد.

ويقال إن رئيس أمريكا الجديد لو كان جمهورياً فإنه قد يعود إلى سياسة جورج الابن فى مواجهة إيران.

حتى ذلك الوقت إيران ومصالحها فى أمان!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تدخل المنطقة بقوة إيران تدخل المنطقة بقوة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab