الاستبداد ابن الثورات
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

الاستبداد ابن الثورات

الاستبداد ابن الثورات

 العرب اليوم -

الاستبداد ابن الثورات

عماد الدين أديب

أعرف أن مقالى هذا قد يفتح أبواب جهنم على شخصى الضعيف، ولكن الكاتب لا يكتب من أجل إرضاء الناس، ولكن لإرضاء ضميره وفكره!

من هنا أقول إن نموذج الثورات فى أغلب الأحوال لم يحقق -تاريخياً- أهدافه، بل إن معظم الثورات الكبرى فى التاريخ المعاصر أدت بصانعيها إلى نتائج معاكسة تماماً للأهداف التى قامت من أجلها!

فقامت الثورة الفرنسية من أجل تحقيق أهداف نبيلة مثل الحرية، والإخاء، والمساواة، لكنها انتهت بعد سنوات من الذبح والقتل والإقصاء والتفتيش على الأفكار والمحاسبة على النوايا إلى ظهور حكم إمبراطورى استبدادى بدلاً من إسقاط الملكية وإقامة جمهورية الحلم الثورى!

وحينما قامت الثورة البلشفية فى روسيا عام 1917 وأدت إلى إعدام القيصر وأسرته، ورفعت شعارات الماركسية اللينينية التى تطالب بحكم الطبقة العاملة جاءت برجل مريض نفسى لديه شهوة القتل اسمه ستالين، الذى قتل بالأمر المباشر أكثر من ثلاثين مليون فلاح ومواطن روسى تحت شعار إقامة دولة العمال!

وفى ليبيا أزاح الضابط معمر القذافى الملك التقى الفاضل إدريس السنوسى من أجل تأسيس ثورة الفاتح، وانتهى به الأمر إلى حكم ليبيا بالحديد والنار لمدة 40 عاماً، ثم تركها ممزقة مشردة، لكى تصبح نموذجاً للدولة الفاشلة.

وفى العراق وسوريا حكم حزب فاشى اسمه «البعث» جاء كى يقيم حكماً ثورياً انتهى بضياع بغداد الرشيد، ودمشق الأيوبيين، والله وحده يعلم مستقبل دولتين من أقدم الحضارات فى العالم.

تبدأ الثورات بحلم كبير وتنتهى فى معظم الأحيان بكابوس مخيف.

تبدأ الثورات بأفكار نبيلة لشباب طاهر، ثم تنتهى بشيوخ بلا قلب ولا ضمير.

تبدأ الثورات بمشروع وطنى عظيم، ثم يتم اختطافه فى طريق مخالف ومعاكس تماماً لكل الأفكار العظيمة التى قامت من أجلها.

لذلك أنا وبعض من يفكرون مثلى نؤمن بالإصلاح المتدرج وليس بالثورات الجذرية!

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستبداد ابن الثورات الاستبداد ابن الثورات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab