الروسي والإيراني «لعبوها صح»
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

الروسي والإيراني «لعبوها صح»

الروسي والإيراني «لعبوها صح»

 العرب اليوم -

الروسي والإيراني «لعبوها صح»

عماد الدين أديب

هناك تغيير جوهرى فى توازنات المنطقة حدث فى الساعات الأخيرة.

منذ 48 ساعة تم لقاء بالغ الأهمية بين وزيرى دفاع إيران وروسيا نتج عنه تقاضى روسيا الدفعة الأولى من صفقة السلاح التاريخية بين إيران وروسيا.

وبعدما كان المتوقع أن تصل أولى دفعات السلاح الروسى إلى إيران فى فترة لا تقل عن 6 أشهر، تحركت أمس الأول أول دفعة من صواريخ «إس 300» التى ستمكن إيران من تأمين نفسها بشكل متقدم.

وكُشف النقاب عن أن هناك موافقة جاءت من الكرملين، أى من الرئيس فلاديمير بوتين، الذى أقر شخصياً بيع طائرات «سوخوى 30» المتقدمة للغاية.

جدير بالذكر أن إيران تعانى من ضعف شديد فى سلاحها الجوى بسبب المقاطعة والعقوبات التى كانت مفروضة عليها، وأن حصولها على هذا النوع من الطائرات القاذفة المقاتلة والمزودة بأعلى تقنيات إلكترونية سوف يساعدها فى دخول حرب التوازن مع أسلحة الجو المتقدمة فى المنطقة وهى مصر وتركيا وإسرائيل والسعودية.

هذه الصفقة سوف يكون لها انعكاسها المباشر على التوازن العسكرى فى المنطقة للأسباب التالية:

1- سوف يؤدى ذلك إلى تدعيم وتنسيق الأعمال العسكرية الروسية والإيرانية فى سوريا، وسوف يعطى موسكو حق القيادة العسكرية للعمليات.

2- سوف يدعم ذلك الموقف الروسى الذى يعايش حالة مواجهة سياسية وعسكرية مع نظام الحكم التركى فى أنقرة منذ أن أسقط سلاح الجو التركى طائرة مقاتلة روسية عند حافة الحدود السورية - التركية.

3- سوف يجعل هذا التعاون مشروع دخول قوات برية من الحدود التركية صعب التحقق فى ظل عدم وجود موافقة روسية إيرانية سورية مسبقة.

باختصار، لقد تحرك الروسى أسرع من الأمريكى فى سوريا.

وباختصار، لقد تحرك الإيرانى أسرع من دول مجلس التعاون فى سوريا.

وباختصار، لقد تحرك الحشد الشعبى الشيعى العراقى أسرع من أى قوى عراقية فى سوريا، باختصار لقد تحرك حزب الله اللبنانى أسرع من أى قوى لبنانية أخرى فى سوريا.

باختصار، فات الميعاد على عمل عسكرى برى مؤثر الآن، إلا إذا حدث اتفاق سايكس - بيكو بين الروس والأمريكان على تقسيم المصالح فى سوريا.

arabstoday

GMT 06:57 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

يكسب دائمًا

GMT 06:18 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

... عن «الاسم» والكفاءة في مواجهة إسرائيل

GMT 04:35 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الحرب في أوكرانيا تتجه إلى أمر خطير

GMT 00:39 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 02:54 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

المشار إليه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروسي والإيراني «لعبوها صح» الروسي والإيراني «لعبوها صح»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab