السياسة الدولية تجلس على البار
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

السياسة الدولية تجلس على البار!!

السياسة الدولية تجلس على البار!!

 العرب اليوم -

السياسة الدولية تجلس على البار

عماد الدين أديب

نحن نعيش هذه الأيام كى نشهد أعلى منسوب من الأكاذيب فى التاريخ العربى المعاصر!

نكذب مثلما نتنفس! نكذب ونكذب حتى لم يعد هناك مجال أو مساحة أو وسيلة للتفرقة بين الحقيقة والكذب!

ورغم أننا نعيش فى ظل أهم ثورة معلوماتية فى تاريخ الإنسانية، ورغم أننا نعاصر انفجاراً إعلامياً من المطبوعات ووسائل الإعلام المسموعة والتليفزيونية، وما توفره شبكة التواصل الاجتماعى، إلا أننا ننكر الحقائق، ونزوّر المعلومات، ونمارس أقصى درجات النفى والإنكار وتلوين المعلومات وصناعة الكذب الأسود!

مثلاً كيف يمكن أن نصدق المتحدث العسكرى الرسمى السورى وهو ينكر أن طائرات النظام لا تلقى ببراميل القتل على المواطنين!

وكيف نصدق الحوثيين وهم يؤكدون أن أكثر من 4 آلاف غارة جوية لم تحدث أى خسائر فى قواتهم العسكرية!

وكيف نصدق حزب الله وهو يؤكد أنه يحارب فى سوريا من أجل الحفاظ على مرقد السيدة زينب!

وكيف نصدق السياسيين اللبنانيين وهم يفسرون فشل البرلمان اللبنانى طوال 24 جلسة فى اختيار رئيس جمهورية جديد بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى؟!

وكيف نصدق الحكومة العراقية وهى تؤكد عدم وجود أى من قوات أو قادة الحرس الثورى الإيرانى فى تحرير مدينة تكريت؟!

وكيف نصدق جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية وهى تدعى أن حربها فى سيناء ضد جنود وضباط الجيش والشرطة هى بداية لتحرير القاهرة من أجل تحرير القدس المحتلة؟!

وكيف نصدق أردوغان وهو يغض البصر عن انتهاكات حقوق الإنسان من معظم شركائه التجاريين ويدّعى أنه يعارض الحكم الحالى فى مصر دفاعاً عن الشرعية وحقوق الإنسان؟!

وكيف نصدق داعش وهى تقوم بإعدام المدنيين الأبرياء، وتقوم بتدمير الآثار التاريخية فى سوريا والعراق تحت دعوى تنقية الدين من البدع وحماية المسلمين من الملحدين؟!

وكيف نصدق إيران وهى تدّعى أنها لا تدعم حركة الحوثيين فى اليمن؟

وكيف نصدق الروس وهم يدّعون أنهم لا علاقة لهم بتوفير البنية التحتية للمفاعلات النووية وأجهزة التخصيب الإيرانية؟!

وكيف نصدق واشنطن بأنها تسعى للقضاء على حركة داعش بينما ضرباتها الجوية لم تحدث أى أثر على قوة التنظيم؟!

كيف نصدق كل هذه الأكاذيب ونحن نحاول البحث عن الحقيقة فى هذا الزمن الذى أصبحت فيه السياسة الدولية مثل غانية تجلس على البار فى ملهى رخيص وسيئ السمعة؟!

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الدولية تجلس على البار السياسة الدولية تجلس على البار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab