الشراكة المصرية  الصينية

الشراكة المصرية - الصينية

الشراكة المصرية - الصينية

 العرب اليوم -

الشراكة المصرية  الصينية

عماد الدين أديب

كانت الصين دائماً لمصر هى محطة صداقة وود فى أحلك الظروف وأصعبها.

لعبت الصين دور الصديق الوفى فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، واستطاعت العلاقة الخاصة بينه وبين رئيس وزراء الصين الأسبق «شواين لاى» أن تدعم العلاقات العسكرية والتجارية بين البلدين.

وكان للسلاح الصينى دور بالغ الأهمية فى حرب أكتوبر، فى مجال الطائرات المقاتلة ومجال الصواريخ والذخيرة. وكانت بكين بالنسبة للرئيس الأسبق حسنى مبارك نقطة ارتكاز رئيسية فى حركة توازناته الدولية، خاصة عقب سقوط الاتحاد السوفيتى القديم وحدث خلل فى التوازن مع الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك قام الرئيس مبارك بثمانى زيارات إلى الصين وشجع تنمية العلاقات التجارية بين البلدين.

وكانت الصين من أوائل الدول التى استهل الرئيس الأسبق د. محمد مرسى رئاسته بزيارتها، إلا أنه للأسف الشديد لم يترك انطباعاً جيداً لدى قيادتها السياسية.

ويبلغ ميزان التبادل التجارى بين القاهرة وبكين 8٫5 مليار دولار أمريكى، أكثر من 90٪ منه لصالح الجانب الصينى. وتأتى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الصين فى مرحلة تسعى فيها مصر إلى إعادة بناء اقتصادها الوطنى الذى تأثر سلبياً بمرحلة ما بعد 25 يناير 2011، بسبب عدم الاستقرار والاضطرابات التى شهدتها البلاد. وفى هذا المجال، يحلم الرئيس السيسى بإعطاء دور فعال ومتزايد للصين فى مشروعات التنمية والاستثمار فى مصر، وبالذات فى مشروع إقليم قناة السويس، وإقامة منطقة صناعية عالمية حرة، وفى مجال بناء وصناعة السفن.

ولأن الرئيس السيسى يسعى إلى تنمية القوة العسكرية المصرية فى مجال الأمن القومى والإقليمى، فإنه يأمل أن تُدعم العلاقات التسليحية بين مصر والصين بقوة فى المرحلة المقبلة.

وعلى قدر فهمى، فإن هذه الزيارة قد أحسن الإعداد لملفاتها، حتى تأتى بنتائج محددة وإيجابية ووفق جدول زمنى ملزم للطرفين.

وإذا كان الجانب الصينى يشتهر بالانضباط والالتزام بشكل جدى وعملى فى مجال الاتفاقات التجارية والعسكرية، فإنه سوف يجد -فى هذه المرة- جانباً مصرياً ملتزماً هو الآخر بملفات محدّدة وواضحة، لأنه يعرف بالضبط ماذا يريد من العملاق الصينى الذى اشتُهر على مر التاريخ بالصبر والجدية والحكمة.

 

arabstoday

GMT 10:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:29 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:26 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 10:24 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الهوية وكثرة اللاعبين

GMT 10:23 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

القطيعة مع التطرف وتحديات دولنة سوريا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشراكة المصرية  الصينية الشراكة المصرية  الصينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab