العلاقات الصعبة بين مصر وتركيا
البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن 3 مصابين جراء عدوان الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
أخر الأخبار

العلاقات الصعبة بين مصر وتركيا

العلاقات الصعبة بين مصر وتركيا

 العرب اليوم -

العلاقات الصعبة بين مصر وتركيا

عماد الدين أديب

من الحقائق المؤلمة التى يجب أن تتعامل معها السياسة الخارجية المصرية أن حزب العدالة والتنمية التركى قد فاز فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة فوزاً مريحاً وقوياً يمكّنه من الاستمرار فى إدارة شئون البلاد لسنوات قليلة مقبلة.

جاء هذا الفوز بعدما أكد الفوز فى الانتخابات البرلمانية أن أغلبية الشعب التركى تريد أن يعطَى هذا الحزب وقيادته الأغلبية اللازمة لإدارة شئون البلاد دون الحاجة إلى الدخول فى تحالفات برلمانية أو تشكيل حكومة ائتلاف وطنى.

فى أقل من 12 شهراً أثبت حكم رجب طيب أردوغان قدرته الشعبية مرتين.

ورغم أننى شخصياً لست من مناصرى سياسات أردوغان لموقفه من الحكم فى مصر، فإننى أعتقد أنه من الواقعية أن نبحث عن أسلوب ومدخل سياسى يؤدى إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية.

1- كسر حالة الانسداد السياسى فى العلاقات بين القاهرة وأنقرة.

2- استخدام التطور الإيجابى فى العلاقات بين الرياض وأنقرة كبداية لفتح صفحة حوار بين البلدين.

3- محاولة فك الارتباط والتحالف الإقليمى بين أنقرة والدوحة الذى يؤثر على مصالح مصر فى كل من سوريا وليبيا.

هنا قد يسأل سائل: ولكن كيف يمكن للسياسة الخارجية المصرية أن تحقق هذه الأهداف، والخلاف بين القاهرة وأنقرة منذ 30 يونيو 2013 يرجع إلى التدخل التركى السافر فى الشئون الداخلية المصرية بسبب الارتباط العاطفى بين أردوغان شخصياً والرئيس مرسى، وبين حزب العدالة التركى وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر والعالم؟

هنا نقول إن الشهور القليلة الماضية علّمت الجميع بالدليل القاطع أنه لا توجد عداوات دائمة أو صداقات دائمة ولكن توجد حركة مصالح متغيرة.

من كان يصدق أن روسيا تتدخل عسكرياً فى سوريا، والرياض تفتح جسراً للحوار مع موسكو، وإيران توقع اتفاقية مع الأمريكان، والقادة العسكريين فى روسيا والولايات المتحدة يجتمعون لتنسيق ملفات الطيران فوق سوريا؟

إنه عالم انقلاب المعادلات وتحول الاستراتيجيات الثابتة إلى مجموعة من السياسات التكتيكية الفعالة.

arabstoday

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

GMT 09:40 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

استراتيجية «ترمب ــ ماسك»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الصعبة بين مصر وتركيا العلاقات الصعبة بين مصر وتركيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab