النخبة المصرية وخلل الإدراك
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

النخبة المصرية وخلل الإدراك

النخبة المصرية وخلل الإدراك

 العرب اليوم -

النخبة المصرية وخلل الإدراك

عماد الدين أديب

هناك خلط شديد فى العقل السياسى المصرى حول 4 مفاهيم مختلفة.

نحن نخلط ما بين مفهوم «إدارة الصراع» وبين «إدارة الأزمة» وبين مفهوم «السيطرة على الضرر» وبين «تحقيق المكاسب».

تعالوا نحاول تبسيط هذه المفاهيم.

مثلاً عام 1967 لم تحسن مصر إدارة الصراع مع العدو الإسرائيلى، مما أدى إلى هزيمة عام 1967.

وفى عام 1982 أحسنت مصر إدارة أزمة النزاع على منطقة «طابا» فحصلت على كامل أراضيها من خلال محكمة العدل الدولية.

فى عام 2001 لم تحسن إدارة الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش «إدارة أضرار» هجوم تنظيم القاعدة على نيويورك وواشنطن، مما دعا إلى التورط فى العراق وأفغانستان وخسارة الاقتصاد الأمريكى ما قيمته 4 تريليونات دولار. أما مفهوم تحقيق المكاسب، فهو ما تتبعه إيران هذه الأيام وهى تضع شروطها وتفرض مكاسبها مقابل القبول بالاتفاق النووى مع الولايات المتحدة والدول الكبرى.

الصراع يختلف عن الأزمة، عن الضرر، وعن تحقيق المكاسب. وأسوأ ما يمكن أن يقع فيه أى سياسى هو أن تختلط عليه المفاهيم ويتعامل مع القضية التى يتصدى لها بمفهوم مناقض للواقع والحقيقة.

وهذا بالضبط هو واقع عقل النخبة المصرية وهى تتعامل هذه الأيام مع نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للسودان وإثيوبيا.

النخبة فى مصر تتعامل مع الزيارة وكأن مصر فى مركز القوة وفى مركز فرض الشروط وحان وقت أن تحقق المكاسب! وحقيقة الأمر أن مصر فى هذا الملف تدفع فاتورة مؤجلة من الأخطاء الطويلة فى التعامل مع السودان وقارة أفريقيا وملف مياه النيل.

وحقيقة الأمر أيضاً أن مصر تدخل الآن هذا الملف من موقف الطرف الأضعف الذى يتعامل مع طرف يمتلك ميزة موقع استراتيجى جغرافى تتحكم فيه أعالى مياه النيل، وقام بالفعل ببناء 40٪ من أبنية ومولدات سد النهضة.

إذن الملف الذى نتعامل معه ليس ملف صراع لأن وقت الصراع انتهى بعد فرض الأمر الواقع، وليس ملف أزمة لأن المسألة تعدت الأزمة إلى الضرر.

إذن حقيقة الأمر التى فرضت نفسها على الرئيس السيسى يوم تسلم الملف هى أن الضرر قد وقع بالفعل، وأقصى ما يطمح فيه كمفاوض واقعى هو «إدارة الأضرار» وتقليل حجم الخسائر وإقناع الطرفين الإثيوبى والسودانى بالسماح للطرف المصرى بالدخول فى مسألة إدارة حصص مياه النيل مرة أخرى.

للأسف طالب البعض الذين يعيشون فى عالم الأوهام الافتراضى أن يوقف الرئيس السيسى خطوات بناء سد النهضة وأن توافق الخرطوم وأديس أبابا على زيادة حصة مصر من المياه!!

خزعبلات وخرافات وأوهام لنخبة سياسية فقدت الوعى والإدراك الحقيقى للواقع!!

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النخبة المصرية وخلل الإدراك النخبة المصرية وخلل الإدراك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab