تحديات القمة المقبلة

تحديات القمة المقبلة؟

تحديات القمة المقبلة؟

 العرب اليوم -

تحديات القمة المقبلة

عماد الدين أديب

ماذا سيفعل القادة العرب في قمة الدوحة المقبلة؟ تأتي هذه القمة العربية، والوضع العربي شديد التأزم، شديد السيولة، يطرح من التساؤلات أكثر مما يطرح إجابات محددة. هذا الوضع الصعب الذي يأتي عقب إخفاق القيادات الجديدة التي وصلت للحكم عقب ثورات الربيع العربي في تحقيق الاستقرار والأهداف المنشودة التي ثارت من أجلها الجماهير. نحن أمام وضع جماهير ثارت ولم تحصل على ثورتها، وجماهير أخرى كانت تحلم بثورة مماثلة ثم تراجعت بعدما شاهدت فشل تجارب ثورات الربيع العربي. وأيضا نحن مع جماهير شاكرة حامدة راضية بما أتاها من حكم وحكام لأنها تعيش في معدلات رفاهية وسقف من الأمن والاستقرار أفضل بكثير من الدول المحيطة بها. ومن ضمن الإشكاليات الأخرى التي تفرض نفسها بقوة على القمة العربية المقبلة: 1 - خطورة الوضع السوري وتضارب الموقف العربي مع الموقف الأميركي الأخير الذي نتج عن زيارة وزير الخارجية الأميركي للمنطقة والذي اختار فيه الانحياز للموقف الروسي على حساب الموقف الخليجي - التركي الداعم للعمل العسكري. 2 - الجمود الكامل في ملف القضية الفلسطينية وصعوبات الموقف عقب تشكيل نتنياهو حكومة ائتلاف شديدة الارتباط بجماعات المستوطنين وسياساتهم. 3 - الوضع الاقتصادي المعقد في بعض الدول العربية مثل مصر وتونس والأردن واليمن بسبب الاحتجاجات والمظاهرات وأيضا لارتفاع فاتورة دعم الطاقة المكلفة. هنا سوف يصبح على القادة العرب البحث عن مخارج منطقية لهذه الملفات حتى لا تستفحل وتنتقل من داخل هذه المجتمعات وتلقي بآثارها السلبية على دول الجوار. ولست أعرف، حتى الآن، أوراق العمل المتداولة بين الوفود العربية للاستعداد للتعامل مع هذه الملفات الصعبة. إن أسوأ ما يواجه العالم العربي هذه الأيام هو أنه أصبح - نفسيا - منطقة مليئة بمشاعر عدم التيقن والسيولة والارتباك والاحتمالات المفتوحة التي تنذر بمخاطر شديدة. الخطر ليس أن تواجه أزمات صعبة، لكن الأخطر منه هو ألا يكون لديك أي تصور عملي لمواجهة تلك الأزمات. وفي يقيني نحن نتعامل مع الأزمات الإقليمية بلا استراتيجية، وبلا تخطيط، وبلا استعداد لدفع ثمن فاتورة التحديات. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

arabstoday

GMT 06:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

القفطاوية

GMT 06:09 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نصيب مصر من الانتعاش الكبير

GMT 06:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

السلام وجيمى كارتر!

GMT 06:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

كريم العنصر.. لا العنصرين

GMT 06:03 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الحسابات التركية

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إطلالة جريئة

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

«شفاعات» 1955 و«شفاعات» 2025!

GMT 05:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ميرنا عارف ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات القمة المقبلة تحديات القمة المقبلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab