حركة السلاح الإيراني

حركة السلاح الإيراني؟

حركة السلاح الإيراني؟

 العرب اليوم -

حركة السلاح الإيراني

عماد الدين أديب

في آخر كلماتها قبيل مغادرة منصبها وزيرة لخارجية الولايات المتحدة الأميركية، حذرت السيدة هيلاري كلينتون من تنامي عمليات الحشد والتسليح والتسخين التي تقوم بها إيران في المنطقة. والمعلومات الواردة من اليمن تؤكد قيام البحرية الأميركية بإيقاف باخرة كبرى محملة بالأسلحة من إيران في طريقها إلى قوات الحوثيين. ونشرت الصحف العبرية خلال الأيام القليلة الماضية معلومات تدعي أن آلاف الصواريخ الإيرانية المحمولة كتفا قد تم تهريبها من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية وأصبحت في حوزة المخازن السرية لحزب الله اللبناني. وجاء في التقارير المعلنة عن الضربة الجوية التي قام بها الطيران الإسرائيلي داخل الأراضي السورية لضرب مركز أبحاث وتصنيع وتجميع صواريخ سورية قادرة على حمل رؤوس كيماوية لمدى متوسط وطويل، أن هذه الأبحاث تمت برعاية وتمويل إيرانيين. إذن نحن أمام حركة عسكرية وأمنية محمومة من قبل الحرس الثوري الإيراني في المنطقة بهدف إحداث تسخين وتصعيد للأوضاع في المنطقة، ويبقى السؤال لماذا الآن؟ يبدو أن صانع القرار الإيراني يريد الحصول على أكبر أوراق ضغط أمني على السياسة الأميركية قبيل الحوار الأميركي - الإيراني المنتظر. ويبدو أن السياسة الخارجية الإيرانية تريد أن تستقبل الثلاثي الجديد في واشنطن «وزير الدفاع، وزير الخارجية، مدير الاستخبارات الأميركية» بتصعيد قوي في المنطقة. والمراقب للأحداث لا يمكن له أن يتغافل عن عدة تصريحات إيرانية أخيرة منها: الأول: تصريح رئيس الأركان الإيراني عن التهديد بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة العالمية في حال تعرض إيران أو أي من حلفائها للخطر. الثاني: تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن طهران لن تسمح بأي تدخل خارجي لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الحليف القوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه. هذه التصريحات، بالإضافة إلى حركة نقل الأسلحة، بالإضافة إلى النشاط الأمني النشط لإيران، والمناورات البحرية الاستعراضية في الخليج العربي، كلها إشارات خطر عظيم يدفع للتساؤل: هل تريد إيران الاشتباك الفعلي أم أنها تقوم بالتصعيد بهدف المقايضة مع الأميركان؟ نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة السلاح الإيراني حركة السلاح الإيراني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab