حماية مليارات سيناء
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

حماية مليارات سيناء

حماية مليارات سيناء

 العرب اليوم -

حماية مليارات سيناء

عماد الدين أديب

إذا جاز لى أن أنصح بشىء هذه الأيام، فإننى أنصح بضرورة قيام الحكومة المصرية بإصدار مذكرة تفسيرية منظمة لإجراءات وقواعد التعامل مع موضوع العشرة مليارات التى قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى إنفاقها فى سيناء.

وكان الرئيس السيسى قد أعلن منذ أيام اعتماد عشرة مليارات جنيه للإنفاق على تأمين وتنمية سيناء فى الحرب الدائرة ضد الإرهاب، وفهم الجميع أن هذه الأموال سوف تكون تحت تصرف القيادة الموحدة برئاسة الفريق أسامة عسكر القائد الذى تم تعيينه لهذه القيادة.

ليس عندى شك فى نوايا الرئيس السيسى فى هذا الإجراء ورغبته المخلصة فى دعم الحل الأمنى والحل التنموى لشبه جزيرة سيناء.

ولكن «أولاد الحلال»، وما أكثرهم، لم يرحموا هذا القرار منذ صدوره وبدأوا فى التشكيك، أولاً فى مصادر تدبيره، ثم الادعاء بأنه قرار يقوم على «الفرقعة الإعلامية» وليس على تمويل حقيقى لسيناء.

والآن يدخل هذا الجدل فى مدخل شديد الخطورة يصل إلى مرحلة «اللعب بالنار» حينما يتم التساؤل عن عدم وجود أى قواعد منظمة ولا رقابة لأى جهة على إنفاق هذا المبلغ، لذلك فإن الكثير من العقلاء يتمنون على الرئيس السيسى أن يستكمل هذا القرار بقواعد منظمة وتدبير جهة حكومية نظامياً ورقابياً للتعامل مع هذا الملف.

نحن نعيش فى عصر غريب.. الانطباع حتى لو كان كاذباً مع كثرة الترديد على وسائل الإعلام المختلفة يتحول وكأنه حقيقة.

لذلك علينا دائماً أن نقطع القيل والقال فى زمن هيستيريا الجنون السياسى، وفى زمن التشكيك والنيل من كل شىء والتحطيم العبثى فى كل قرار، وأن نلتزم بقواعد ونصوص القانون وأن نحصن أنفسنا ضد حالات البعض القائمة على الكيد السياسى والتلفيق اللاأخلاقى الذى يمارس ضد كل جهد مخلص لإخراج هذا الوطن من عنق الزجاجة الأمنى والخلاص به من التحديات الاقتصادية.

ومن الأفضل أيضاً أن يتم طرح المذكرة التفسيرية المقترحة بقانون بالنسبة لهذا الموضوع على البرلمان الجديد فى أول اجتماع له حتى يحصل على ضمانة ومصداقية الرقابة الشعبية المطلوبة.

أرجو أن تتم دراسة هذا الموضوع الحساس فى هذا الزمن الصعب.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية مليارات سيناء حماية مليارات سيناء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab