درس كأس العالم
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

درس كأس العالم

درس كأس العالم

 العرب اليوم -

درس كأس العالم

عماد الدين أديب

كيف نستخلص درساً بعيداً عن كرة القدم مما نشاهده يومياً فى مباريات كأس العالم لكرة القدم؟
المتابعة اليومية للدور الأول من مباريات كأس العالم لكرة القدم المقامة فى البرازيل فيها دروس وعبر كروية، ولكن أهم درس غير كروى وإنسانى وإدارى يمكن تعميمه على حياتنا اليومية هو درس «مدرسة اللعب الجماعى».
لاحظنا فى الدور الأول أن أقوى الفرق مثل البرازيل والأرجنتين وإنجلترا التى كانت تعتمد على نخبة من أغلى وأهم اللاعبين المهرة المتميزين فى فرق وأندية العالم غير قادرة على الفوز السهل من خلال تلك المدرسة التقليدية التى كانت تعتمد على المهارات الفردية للاعبين النجوم. كان مارادونا ينقذ الأرجنتين بسحره، وكان رونالدو البرازيلى يضع فريق السامبا فى المقدمة لمهاراته الرائعة. أما ديفيد بيكهام فلطالما أرسل بلاده إلى مستويات متقدمة فى البطولات العالمية.
الآن، وفى ظل مدارس الكرة الحديثة، انتهت ظاهرة «اللاعب المنقذ» الذى يعتمد على براعته الفردية فى مواجهة مدارس كرة القدم الجماعية.
فى هولندا هناك فريق حديدى أبرز من فيه رأسا حربة هما «فان بيرسى» و«روبين» ولكنهما، ورغم ارتفاع أجورهما الخيالية ونجوميتهما الهائلة، يلعبان كجزء من ترس داخل ماكينة هولندية متكاملة. هولندا تلعب بشكل جماعى من خلال نظام خططى صارم يضعه المدير الفنى للفريق ويتم الالتزام الحرفى به فى نظام شبه عسكرى. نفس الوضع ينطبق على أداء فرق ألمانيا وفرنسا وسويسرا وبلجيكا والمكسيك.
اللعب الجماعى لا يعرف الفردية، ولا يعرف البطل، ولا النجم، ولا الأهم، ولا الأشهر، ولا الأغلى سعراً، لكنه يعرف قيمة اللاعب الملتزم بخطة الفريق.
لذلك كله لم ينجح «ميسى» فى الأرجنتين ولا «نيمار» فى البرازيل، ولا «رونى» فى الفريق الإنجليزى، لأنهم يلعبون وحدهم، ويتم تركيز حلول التهديف والإنقاذ للفريق عليهم وحدهم.
«روح الفريق» فى الكرة هى الحل، ويبدو أن روح الفريق أيضاً هى الحل فى الإدارة، وفى الاقتصاد، وفى السياسة.
إذا فهمنا درس هذا العام 2014 فسوف يساعدنا ذلك على فهم أمور كثيرة فى المستقبل!

 

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس كأس العالم درس كأس العالم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab