دعوة السيسي وتعريب الأمن
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

دعوة السيسي وتعريب الأمن!

دعوة السيسي وتعريب الأمن!

 العرب اليوم -

دعوة السيسي وتعريب الأمن

عماد الدين أديب

فى تاريخ مصر المعاصر أصبحت شئون مصر الداخلية مرتبطة ارتباطاً شرطياً بالأوضاع الإقليمية والمعادلات الدولية الجديدة.

لذلك كله يصبح أمن الوطن فى مصر شديد الارتباط بأمن الإقليم فى العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط.

نحن فى مصر «جزء» مهم من «كل» كبير يتم التنافس الدولى المحموم على إدارته من قبَل موسكو وواشنطن فى حالة غير مسبوقة من توتر الحرب الباردة الجديدة.

من هنا تصبح دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة الخاصة بضرورة تشكيل جيش عربى موحد هى دعوة ذات أهمية مطلقة.

هذا الجيش هو مشروع مصرى وطنى «لتعريب الأمن القومى العربى».

التعريب للأمن هو الحل الأمثل فى مواجهة تدويل أمن المنطقة.

لقد ثبت لدينا بما لا يدع مجالاً للشك أن قوى التحالف الدولى التى يقال إنها تحارب التطرف والإرهاب هى نفسها القوى التى درّبت وسلّحت وموّلت داعش وجبهة النصرة وجماعة الإخوان!

لا يمكن للقاتل أن يكون هو الطبيب الجراح الذى ينقذ القتيل!

إن مشروع الرئيس السيسى بجيش عربى هو حل حقيقى للتدهور الأمنى الذى تعيشه المنطقة منذ أكثر من نصف قرن.

ومن رأى البعض أن الدعوة التى وجّهها الرئيس السيسى يجب أن تبدأ بجيوش دول موثوق فى رؤيتها الوطنية للأمن الإقليمى مثل السعودية والإمارات والأردن والمغرب والجزائر.

هذه القوى غير مخترَقة طائفياً أو تُدار داخلياً بواسطة ريموت كونترول دولى ولا يسيطر عليها ميليشيات تهدد سيادتها الوطنية.

هذه الفكرة وهذه الدعوة يجب أن تجد آلية للتطبيق العملى، مما يستلزم أن يقوم الرئيس السيسى بالدعوة العاجلة لزعماء هذه الدول، يعقبها اجتماع لوزراء الدفاع ورؤساء أركان هذه الجيوش لوضع الخطط العملية والتنفيذية كى تصبح الدعوة مشروعاً واقعياً على الأرض بقيادة موحدة وهيئة أركان وموازنة فعّالة وتحديد الخطط الاستراتيجية والأهداف المرجوة من هذه الدعوة.

هذه القوات وهذا الجيش بحاجة إلى غطاء عربى من الجامعة العربية تنفيذاً لاتفاقية الدفاع العربى المشترك، وتحتاج إلى غطاء دولى من مجلس الأمن.

إنها مسألة حياة أو موت لأمن المنطقة، لذلك أتوقع أن تتم مواجهتها بمؤامرات كبرى باهظة التكاليف.

اترشح.. وإحنا معاك

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة السيسي وتعريب الأمن دعوة السيسي وتعريب الأمن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab