زيارة الرئيس للمنطقة الغربية

زيارة الرئيس للمنطقة الغربية

زيارة الرئيس للمنطقة الغربية

 العرب اليوم -

زيارة الرئيس للمنطقة الغربية

عماد الدين أديب

زيارة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى للمنطقة الغربية العسكرية فى مرسى مطروح والعلمين، أمس الأول، هى زيارة حكيمة وفى موعدها الدقيق والمناسب.

تأتى هذه الزيارة فى توقيت تعتبر فيه بوابة مصر الغربية نافذة مفتوحة على مصراعيها يدخل منها العواصف والأسلحة المهربة والمتسللون والبضائع الفاسدة وملايين حبوب المخدرات، ومئات الملايين من الذخائر من جميع الأعيرة.

وأصبحت تجارة الموت فى تلك المنطقة هى البضاعة الرائجة والوحيدة والمتاحة فى عصور متتالية من إهمال العاصمة المستمر فى وضع سكان تلك المنطقة على خارطة التنمية والاستثمار.

هكذا كان الحظ السيئ لمناطق الأطراف على خارطة مصر، لذلك وجدنا الإهمال الشديد فى تنمية سيناء من الشرق ومطروح والعلمين من الغرب، وحلايب وشلاتين وجنوب الوادى فى الجنوب، ومنطقة الواحات بطولها وعرضها وصحرائها.

إنها عقدة الدولة المركزية التى تتركز فيها السلطة والنخبة والثروة والتنمية فى العاصمة وبعض المدن والأحياء والضواحى المحيطة بها.

المهمشون دائماً يشعرون بحزن عميق من العاصمة، وتكون لديهم دائماً عدة تساؤلات حول حقيقة الانتماء والولاء إلى الوطن والدولة والسلطة القائمة.

زيارة الرئيس كانت أساسية ومهمة لتأكيد التزام الدولة والحكومة بحقوق ومتطلبات سكان هذه المنطقة الهامة وتلك البوابة الاستراتيجية.

وزيارة الرئيس أيضاً كانت مهمة للقاعدة الجوية التى انطلق منها نسور الجو الأبطال الذين قاموا بالضربة الثأرية ضد مجرمى داعش فى درنة.

ومن المثير أن نعرف أن عدد الطائرات التى قامت بهذه الضربة قد تعدى رقم الـ8 طائرات، لكنه وصل إلى 40 طائرة ما بين قاذفة ومقاتلة واستكشاف وتشويش.

كان مهماً أن يسمع الضباط والجنود من قائدهم الأعلى أن هذه الحرب ليست حرباً بهدف الغزو ولا التجبر ضد الآخرين، لكنها عمليات مشروعة يدعمها القانون الدولى والأخلاق والدين والمنطق والشهامة والرجولة.

أحياناً فى بعض المواقف التاريخية واللحظات الفارقة فى الأحداث يظهر القائد وسط شعبه وجنوده ليقول لهم بنفسه: «أنا معكم»!

arabstoday

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 09:19 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:16 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تحديات السودان مع مطلع 2025

GMT 09:15 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

«لا حل إلا بالدولة»!

GMT 09:14 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لعنة الفراعنة

GMT 09:08 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الأسرى... والثمن الباهظ

GMT 09:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس للمنطقة الغربية زيارة الرئيس للمنطقة الغربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab