صلابة الجيوش وسيناريو الكابوس
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

صلابة الجيوش وسيناريو الكابوس!

صلابة الجيوش وسيناريو الكابوس!

 العرب اليوم -

صلابة الجيوش وسيناريو الكابوس

عماد الدين أديب

إذا أردتم أن تعرفوا الإجابة عن سؤال: «كيف يمكن هدم مشروع الدولة؟»، تابعوا بعمق دراسة حالة العراق الآن.

قام المسئول الأمريكى عن إعادة بناء العراق، ذلك الدبلوماسى الأحمق المدعو «بريمر»، بأولى خطوات تفكيك العراق التى تعتبر واحدة من أقدم الدول المركزية التى عرفها التاريخ.

بدأ «بريمر» بثلاثة أخطاء فادحة: الأول هو تسريح الجيش النظامى العراقى، والثانى تفكيك حزب البعث، الذى حكم البلاد قرابة نصف القرن، والثالث هو عمل نظام سياسى جديد يقوم على مبدأ المحاصصة الطائفية على غرار النظام اللبنانى.

الخطأ الأول، وهو تسريح الجيش، أدى إلى تحول هذه القوات إلى قوى طائفية، بمعنى أن كل جندى وضابط انضم بسلاحه وخبرته وولائه إلى العشيرة أو الطائفة التى ينتمى إليها بعدما توقفت حياتهم المهنية وتوقفت رواتبهم.

الخطأ الثانى، وهو تفكيك حزب البعث، الذى كان يضم 3 ملايين عضو أغلبيتهم الساحقة انضمت إليه ليس إيماناً بأفكاره ولكن للحصول على امتيازات فى السكن والوقود وبطاقة الطعام التى كان المواطن يحصل فيها على حصته من الطعام وقت الحصار الدولى.

أما نظام المحاصصة فهو الذى أدى إلى استبداد الطائفة الشيعية بالحكم والقيام بالثأر التاريخى من قوى السنة، وأدى أيضاً هذا النظام إلى شيوع الطائفية السياسية وضياع مفهوم الدولة المركزية وفقدان معنى المواطنة وبدأ تفكير كل منطقة وتيار فى مشروع دويلات بدءاً من الأكراد إلى أقل أقلية فى البلاد.

ويأتى الأمريكيون اليوم لممارسة غباء سياسى أعظم حينما قرروا تسليح كل تيار منفرداً!

الخطأ التاريخى الذى ترتكبه واشنطن اليوم هو عمل اتفاقات تدريب وتسليح مع كل تيار عراقى منفرداً، فهى تسلح العشائر السنية باتفاق منفرد، وتسلح الأكراد بطريقة مخالفة، وتسعى إلى تسليح وتدريب الجيش العراقى النظامى بخطة ثالثة!

أرجوكم تخيلوا ولو للحظة واحدة حدوث مثل هذا الكابوس فى مصرنا الغالية، نحمد الله أن جيشنا لم ينزلق إلى هذا الكابوس.

إن تفكيك الجيوش النظامية هو بداية الفوضى التى تؤدى باليقين وبالضرورة إلى الانقسام المؤدى إلى التقسيم.

وحدة الجيش وسلامته وخلوه من أى انقسامات قبلية أو طائفية أو مناطقية هى الضمانة الأولى لبقاء مشروع الدولة.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلابة الجيوش وسيناريو الكابوس صلابة الجيوش وسيناريو الكابوس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab