عودة سعد الحريري

عودة سعد الحريري؟

عودة سعد الحريري؟

 العرب اليوم -

عودة سعد الحريري

عماد الدين أديب

شاهدت أول من أمس الحوار المهم الذي أجراه الزميل الإعلامي البارز مارسيل غانم مع دولة الرئيس سعد الحريري رئيس وزراء لبنان السابق. جاء الحوار ساخنا، قويا، بعد غيبة واشتياق لصورة وصوت الحريري وهو في منفاه الاختياري لشهور طوال عقب تهديدات أمنية كادت تعصف به. والذي أسعدني، في الحوار هو حالة «النضوج والتطور» التي ظهرت في الخطاب السياسي للحريري الشاب (42 عاما) الذي انتقل من حالة التعاطف الإنساني معه كشاب مكلوم في اغتيال والده ويحاول البحث عن قاتل أبيه إلى سياسي مخضرم يدرك قواعد أبعاد اللعبة كليا وإقليميا ودوليا. والذي عاصر هذا الحوار مثلي وهو في بيروت سوف يكتشف أن المدينة ساعتها كانت خالية ملتفة حول أجهزة التلفزيون في ليلة شتاء باردة ومطيرة وسوف يسمع صوت طلقات رصاص في الهواء في محيط الجامعة العربية تحية لسعد الحريري. أما طرابلس السنية المتشددة فقد شعرت بأن تصريح الحريري عن نيته العودة هذا العام قبيل الانتخابات البرلمانية هو دعم سياسي لها وهي تدخل مرحلة صراع جديدة مع أنصار دمشق. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل المرحلة المقبلة هي زمن عودة الحريري شخصيا وسياسيا إلى مسرح الأحداث؟ في يقيني أن العودة الشخصية مؤكدة، أما العودة سياسيا إلى مقعد رئاسة الحكومة فإن ذلك يعتمد على 4 عناصر أساسية: أولا: طبيعة ما سوف ينتهي إليه شكل النظام في سوريا عقب رحيل النظام الحالي. ثانيا: موقف القوى المسيحية المناصرة تقليديا لسوريا من قواعد اللعبة السياسية الجديدة عقب التغييرات في دمشق. ثالثا: هل سيزداد حزب الله مرونة أم تشددا في مسألة السلاح عقب تغيير النظام السوري؟ رابعا: البرامج والتحالفات التي سوف تعمل على أساسها قوى 14 آذار؟ والأهم هو تلك الذكرى الجديدة التي تأتي في يوم 14 فبراير (شباط) المقبلة لاستشهاد رفيق الحريري في اجتماع مغلق بعيد عن الشوارع ويرون وجود وريث أبيه بانتظار ما الذي سوف تسفر عنه تداعيات الوضع داخل سوريا. أيام صعبة وشديدة السيولة تحتمل الشيء ونقيضه. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة سعد الحريري عودة سعد الحريري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab