فكر داعش
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

فكر داعش

فكر داعش

 العرب اليوم -

فكر داعش

عماد الدين أديب

قرر مجلس الأمن الدولى بإجماع كل الأعضاء إصدار مجموعة من القرارات العقابية لتنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق المعروف باسم «داعش» باعتباره تنظيماً إرهابياً شديد الخطورة.

وقرار مجلس الأمن يعبر عن الإدراك الكامل للقوى العظمى فى العالم أن خطر التنظيمات الدينية المتطرفة هو خطر عابر للحدود، وله أبعاد مدمرة غير محدودة.

وقام مفتى المملكة العربية السعودية منذ 3 أيام بإصدار بيان شديد اللهجة، يعبر فيه عن خطر «داعش» على سمعة الإسلام ويحرم التعاون معه ومع أفكاره، بل ويدعو إلى قتاله باعتباره «من المفسدين فى الأرض».

فى الوقت ذاته، كشف أحد قيادات داعش فى جريدة الواشنطن بوست أن التنظيم تلقى تدريباته الأساسية فى تركيا، وأن مصابيه يتلقون الرعاية الصحية فى المستشفيات التركية.

إذن، نحن أمام حالة إدانة دولية لتنظيم إرهابى لا يزيد عدد أعضائه فى العراق وسوريا على 51 ألف مقاتل فى أكثر الحالات، إلا أنه أصبح ينذر بالتوحش والتوسع الجغرافى بشكل سرطانى سريع بشكل غير مسبوق.

من هنا نفهم الضربات الجوية الأمريكية لقوات داعش، ونفهم التسليح البريطانى والفرنسى والألمانى لقوات «البشمركة» الكردية، ونفهم أيضاً محاولات تجميد أى عمليات تمويل تأتى للتنظيم من متعاطفين فى الخليج والعالم.

وفى رأيى المتواضع أن كل هذه الإجراءات قد تؤدى إلى «الحد» أو «السيطرة» على توسع التنظيم فى سوريا والعراق لكنها لن تقضى عليه قضاء مبرماً.

الخطر فى تنظيم «داعش» ليس فى عملياته العسكرية، ولكن فى فهمه المغلوط والمتطرف لقواعد الإسلام السمح وفلسفة فريضة «الجهاد».

فهم «داعش» للجهاد هو فهم قاصر لأنه يدعو إلى القتال وهو فهم مغلوط، لأن قصر الجهاد على القتال فحسب هو فهم مضاد لفكر الجهاد.

«الجهاد» متعدد الأشكال، والقتال هو أحدها، ويكفى قول سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام، حينما انتهى من إحدى الغزوات عائداً إلى دياره: «انتهينا من الجهاد الأصغر وجئنا إلى الجهاد الأكبر».

وفسر الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك بقوله، إن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس.

الخطأ الثانى فى منهج «داعش» فى الجهاد هو أنه يقاتل بعيداً عن راية وأمر ولى أمر شرعى متفق عليه من عامة الناس.

مواجهة «داعش» تحتاج إلى مواجهة فكره قبل مواجهته فى ميادين الحرب.

فكر «داعش» هو فكر ذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولى، ورجم السيدات، وقتل الشيعة، وتهجير الأكراد، وتدمير الكنائس، وطلب البيعة، وفرض الجزية!!

يا ساتر.. استر يا رب!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكر داعش فكر داعش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab