قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية

 العرب اليوم -

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية

عماد الدين أديب

أعلنت حماس أنها ترفض المبادرة المصرية رفضاً نهائياً وأنها تنتظر مبادرة جديدة.
من ناحية أخرى يتأكد الآن أن الاتصالات الشخصية بين أمير قطر ورئيس وزراء تركيا سوف تؤدى إلى تقديم مبادرة جديدة تجاه غزة. المبادرة الجديدة التى يُنتظر أن توافق عليها حماس هى ذات المبادرة المصرية، لكنها مكتوبة على ورق معنون باسم قطر وتركيا!!
لن تعطى حماس أى فضل لمصر فى إيقاف إطلاق النار فى غزة!
العنصر الذى لا يعرف أحد أى شىء عنه هو موقف إسرائيل من مبادرة قطر وتركيا.
اللاعب الإسرائيلى هو اللاعب الأهم، فهو الطرف الذى يملك القدرة العسكرية الغاشمة، وهو الذى يمتلك مفاتيح الإيقاف أو التصعيد فيها.
هنا يبرز السؤال: أيهما سيكون أفضل لمصلحة إسرائيلى؛ أن تتمسك بموافقتها على المبادرة المصرية التى تم التصويت عليها بما يشبه الإجماع فى اللجنة الأمنية الوزارية المصغرة، أم تقوم بصفقة مع تركيا وقطر مقابل الحصول على ثمن الموافقة على مبادرتهما؟
التحرك القطرى- التركى يسعى إلى استبدال التحرك والتنسيق المصرى- السعودى فى المنطقة.
هذا التنسيق بين الدوحة وأنقرة يعمل على قدم وساق بالتحرك فى العراق الآن، ويسعى إلى الظهور بدور قريب فى سوريا.
ومن الواضح أن قطر التى أبرمت مؤخراً صفقة عسكرية مع واشنطن بـ11 مليار دولار، ثم أبرمت أمس صفقة أخرى مع شركة بوينج لشراء 35 طائرة مدنية من طراز 777 إكس العملاقة، سوف تسعى لاستثمار ذلك سياسياً من أجل الحصول على دعم دولى لتحركاتها المقبلة فى المنطقة.
ولا يمكن للقاهرة والرياض وأبوظبى وعمان أن تقف موقف المشاهد السلبى إزاء هذه الترتيبات الخطرة.
أنه أمر يحتاج إلى الفهم والتدبر والتحرك السريع.

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية قطر وتركيا تهددان مصر والسعودية



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab