قنابل بدائية وعقول متخلفة
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

قنابل بدائية وعقول متخلفة

قنابل بدائية وعقول متخلفة

 العرب اليوم -

قنابل بدائية وعقول متخلفة

عماد الدين أديب

كل شىء فى الدنيا له منطق، وكل فعل له مبرر، وكل جريمة لها دافع، الأمر الوحيد الذى يفتقر إلى المنطق والمبرر والدافع هو عمليات التفجير الأخيرة التى تحدث فى العاصمة وبعض المدن الأخرى.

أمس الأول استشهد أمين شرطة وأصيب بعض المارة الأبرياء على كوبرى 15 مايو إثر تفجير قنبلتين صُنعتا بشكل بدائى.

الأمر الذى لا أفهمه هو كيف يمكن لتنظيم يدّعى الدفاع عن الإسلام والحفاظ على الدين، والحرص على إقامة الدولة الإسلامية، أن يُقدم على قتل المواطنين الآمنين الأبرياء!

كيف يقبل أى إنسان يدّعى أنه يؤمن بالله ورسوله ويؤدى الصلوات الخمس ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن يقتل النفس التى حرم الله قتلها؟

كيف يمكن أن يطلب منا أن نتعاطف مع تنظيم يدّعى أنه دعوىّ يدافع عن قيم ومبادئ الإسلام، يروع المواطنين ويهدد حياة الناس دون ذنب أو مبرر؟

إن مثل هذه العمليات، مهما طالت ومهما ارتفعت وتيرتها، هى من أجل «النكد السياسى» وجعل حياة الناس والأمن والمرور مرهقة ومؤلمة، لكنه فى نهاية الأمر لا يؤدى إلى إسقاط النظام أو التأثير على الأمن بشكل له أى تأثير سلبى. إنها عمليات ترويع وإفساد للمزاج العام وتشتيت لمشاعر الجماهير التى كانت تتجه طوال الفترة الماضية إلى استعادة الأمل بنجاحات مصر الاقتصادية والسياسية والأمنية فى الداخل والخارج مؤخراً.

المنطق الوحيد الذى يمكن أن نفهمه أن هناك تنظيماً يائساً سياسياً وأمنياً يقوم بعملية انتحار سياسى تحت منطق «علىّ وعلى أعدائى»، بمعنى هدم سقف الوطن على رأس الجميع!

ولا يمكن فصل ما يحدث مؤخراً فى العاصمة وفى سيناء بعيداً عن قيام سلطات الأمن مؤخراً بالقبض على عشرات من القيادات الوسطى للتنظيم الإرهابى الذى له تأثير مباشر على العمليات الميدانية الإرهابية.

نحن الآن نواجه تنظيماً رؤوسه العليا فى السجون تمهيداً للمحاكمة وصدور الأحكام، ونواجه تنظيماً يفقد كل يوم قياداته الميدانية.

إذن، نحن أمام كوادر بلا قيادة عليا ولا قيادة ميدانية تصنع قنابل بدائية وتمارس الصراع السياسى بشكل أكثر بدائية!

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنابل بدائية وعقول متخلفة قنابل بدائية وعقول متخلفة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab