لماذا الإرهاب الآن
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

لماذا الإرهاب الآن؟

لماذا الإرهاب الآن؟

 العرب اليوم -

لماذا الإرهاب الآن

عماد الدين أديب

العمليات الإرهابية التى تمت أمس ضد أكمنة الأمن فى سيناء هى أعمال كانت متوقعة منذ فترة.

هذه العمليات هى تعبير عن يأس قوى الإرهاب وشعورها بالإحباط الشديد نتيجة النجاحات الاقتصادية والسياسية والأمنية فى الشهرين الماضيين.

قوى الإرهاب فى مصر بوجه عام، وفى سيناء بشكل خاص، تعانى من أزمة إحراز نتائج قتل وعنف وتخريب فى الآونة الأخيرة.

يريدون من خلال هذه العمليات أن يزرعوا - مرة أخرى - فى نفوس المصريين حالة من الإحباط وعدم الاستقرار.

ويريدون أن يبعثوا برسالة إلى المستثمرين الراغبين فى تنمية مصر، وأن يرسخوا مفهوم أن هذا البلد ليس آمناً للعمل والحياة والاستثمار.

يريدون أن يرسلوا للرأى العام المصرى رسالة خبيثة مفادها أنه إذا كانت أجهزة الأمن والجيش غير قادرة على تأمين أكمنة فى سيناء فكيف يمكن لها أن تسافر لليمن وتخوض حرباً على الحوثيين وأنصارهم فى طهران؟

إنه فيلم إرهابى هابط شاهدناه عدة مرات قبل ذلك يبدأ بمحاولة ترويع الآمنين وينتهى دائماً بهزيمة المجرمين القتلة!

المتابع لملف الإرهاب وأساليب تلك العصابات يمكن أن يكون مستغرباً لسبب تأخرهم فى محاولة تعكير صفو الحالة الأمنية وتكدير مشاعر الرأى العام الذى يعيش منذ فترة حالة فخر وسعادة بالضربة الجوية ضد الإرهابيين فى ليبيا، والنجاح الباهر للمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، وانتهاء القمة العربية فى شرم الشيخ بحالة من المصالحة والوفاق والاتفاق على مواجهة إيران فى اليمن.

هدف العمليات الإرهابية الأخيرة ليس ضرب الأكمنة لكنه عمل يعكس الشعور باليأس الكامل من الفوز فى معركتهم ضد ثورة الشعب المصرى.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الإرهاب الآن لماذا الإرهاب الآن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab