ما بعد براءة مبارك
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

ما بعد براءة مبارك

ما بعد براءة مبارك

 العرب اليوم -

ما بعد براءة مبارك

عماد الدين أديب

براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومجموعة من كبار معاونيه فى عدة تهم منسوبة إليهم أمس، قد تنهى فترة سجنه لكنها تبدأ فصلاً جديداً من تسييس هذه القضية التى سميت بقضية القرن.

تمت تبرئة مبارك، وبدأت من اللحظة الأولى للبراءة إدانة الحكم من الإخوان والثوار ومجموعات 25 يناير 2011.

وسوف نسمع ونشاهد من سيقوم بتسخين الموقف تحت دعوى «حق الشهداء».

ويبدو أن هناك خلطاً بين محاكمة رئيس على تهم محددة، وبين اكتشاف ومعرفة من بالضبط الذى أمر، وحرض ونفذ وموّل قتل شهداء ثورة 25 يناير.

تلك مسألة، وتلك مسألة أخرى.

مسألة رئيس حكم مصر 30 عاماً من الممكن أن تكون مسألة اتهام سياسى، لكنها مسألة لم تقم عليها أية أدلة جنائية.

لو كان مبارك مجرماً، لأمر بالفعل بقتل المتظاهرين ولفعل مثل العقيد القذافى، وبشار الأسد، وعلى عبدالله صالح.

ولو كان مبارك مجرماً لهرب مثل زين العابدين بن على وأسرته من البلاد.

ولو كان مبارك مجرماً لطلب من قائد الطائرة الهليكوبتر العسكرية التى أقلته من القاهرة إلى شرم الشيخ أن تتوجه به إلى السعودية أو الإمارات اللتين وجهتا له دعوات متكررة بالإقامة لديهما.

لو كان مبارك مجرماً لقام بإغلاق حساباته الشخصية فى مصر، لكنه ترك كل شىء كما هو.

لو كان مبارك مجرماً لطلب وساطة إقليمية من أجل الحصول على تسوية إقليمية برعاية دولية، مثل حالة الخروج الآمن للرئيس اليمنى على عبدالله صالح.

واجه الرجل قدره بشجاعة وصبر، لأنه كرجل ذى تاريخ وشرف عسكرى كان يرفض أن يكتب عنه التاريخ أنه الرئيس الهارب أو الرئيس المجرم.

وما أتوقعه أن حكم البراءة لن يكون آخر فصول الثأر السياسى من نظام حسنى مبارك وأعوانه، بل أعتقد أنه سوف يستغل هذا الحكم أسوأ استغلال للثأر من نظام الحكم الحالى من قبل جماعة الإخوان وأنصارهم.

نأتى إلى مسألة المسائل وسؤال الأسئلة وهو: من -فعلاً- قتل المتظاهرين؟

هذا السؤال يحتاج إلى لجنة تحقيق مستقلة كى تحسم مسألة أنه إذا كان هناك قتيل، فإن هناك قاتلاً.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد براءة مبارك ما بعد براءة مبارك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab