ماذا نتعلم من «دبى» و«الهند»

ماذا نتعلم من «دبى» و«الهند»؟

ماذا نتعلم من «دبى» و«الهند»؟

 العرب اليوم -

ماذا نتعلم من «دبى» و«الهند»

عماد الدين أديب

سعدت للغاية من قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة لكل من «دبى» و«الهند» وذلك لأسباب مختلفة.

سعادتى بزيارة الرئيس هذه المرة ليست لدولة الإمارات ككل فحسب، ولكن للتعرف على ما يعرف «بتجربة» إمارة دبى فى الإنجاز.

استطاعت إمارة دبى، تحت إدارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومجموعة من شباب الإمارة، إحداث أهم نقلة نوعية لإمارة خليجية فى العصر الحديث.

فى فترة لا تزيد على 20 عاماً استطاعت الإمارة القليلة الدخل من البترول، المعدومة الموارد، ذات الموارد البشرية المحدودة، أن تتحول من إمارة صحراوية ذات إطلالة على البحر إلى أهم مقصد سياحى وأكبر مكان للتسوق فى الخليج.

فى سنوات محدودة أصبحت دبى أكبر معرض للمشتريات فى العالم، وصاحبة أطول مبنى معمارى فى العالم، وحاضنة لأجمل ناطحات سحاب حديثة.

فى سنوات محدودة أصبحت سوق دبى المالية من أنشط أسواق المال العربية والعالمية وتحولت بنوكها إلى نقطة جذب لأموال المنطقة وتدوير أموال روسيا وإيران، ومركز رئيسى للبنوك العالمية.

فى سنوات محدودة أصبحت شركة طيران الإمارات الأولى عالمياً، وهيئة موانئ دبى أصبحت مركز خبرة فى إدارة أهم موانئ العالم.

فى سنوات محدودة تحولت شركة «إعمار» المقاول الأول فى المنطقة، وشركة اتصالات الإمارات أكثر جودة وكفاءة.

فى سنوات محدودة نجحت «دبى» فى إنشاء أول حكومة إلكترونية فى العالم.

هذا كله تم بإرادة حديدية وإدارة علمية نقلت التجربة السنغافورية لعهود حكم رئيس وزراء سنغافورة العبقرى «لى كوان يو».

وأشعر بسعادة أخرى لزيارة الرئيس السيسى للهند، ذلك العملاق الذى يمتلك سلاحاً نووياً وأحد أهم جيوش العالم، والدولة الرابعة فى السيولة النقدية فى العالم، وصاحبة أهم «مخزن» للتكنولوجيا الحديثة فى منطقة بنجانور.

الهند استطاعت أن تتعامل مع الفقر والجهل والمرض والانقسام العرقى والدينى والطائفى وتحقق نموذج أفضل وأكبر ديمقراطية فى العالم.

وتمتلك الهند الآن أفضل تكنولوجيا صناعية مقبولة الثمن، قادرة على تحقيق نهضة صناعية بأسعار تنافسية وبمساعدة شريحة هائلة من العقول المتقدمة والموارد البشرية المبدعة.

تجربتا دبى والهند معاً تفتحان عقولنا ومداركنا نحو عالم جديد لا يصاب باليأس مع زيادة السكان أو نقص وندرة الموارد.

تجربتا دبى والهند تجتمعان فى حقيقة واحدة وهى أن الإرادة القوية والإدارة العملية تحققان أعظم أنواع الشرعية: «شرعية الإنجاز»!

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نتعلم من «دبى» و«الهند» ماذا نتعلم من «دبى» و«الهند»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab