ماذا نريد من رجال الأعمال
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ماذا نريد من رجال الأعمال؟

ماذا نريد من رجال الأعمال؟

 العرب اليوم -

ماذا نريد من رجال الأعمال

عماد الدين أديب

لابد أن نطرح سؤالاً مباشراً لا يحتمل فى إجابته أى لبس أو تضخيم أو تهوين.
هذا السؤال يقول: ما حقيقة قدرة مجتمع رجال الأعمال على المساهمة الحقيقية فى الخروج من الأزمة المالية الخانقة؟
لابد من التأكيد أن مجتمع المال والأعمال كان من أكبر ضحايا مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير 2011، وتتحدث التقارير أن حجم خسائر هذا المجتمع المباشرة وغير المباشرة قد تجاوز ما بين 120 و130 مليار جنيه فى السنوات الأربع الماضية.
تأثر قطاع السياحة، وهو قطاع رئيسى يمثل أكثر من ثلث قوة القطاع الخاص، وتم إغلاق أكثر من 5 آلاف مصنع، وتعطل نشاط أكثر من 33 ألف مقاول كبير ومتوسط وصغير.
وانخفض الاستهلاك العام للمواطنين فى كافة القطاعات بسبب الأزمة الاقتصادية وضعف حالة السيولة.
وانكمشت البورصة وفقدت أكثر من ثلثى قيمتها السوقية وانخفض الاستثمار الأجنبى المباشر بنسبة تفوق الـ80٪.
وظهرت فى السوق المصرية أزمة عاصفة وهى أزمة التحصيلات وتأخر الناس فى سداد المستحقات، بما فيها تأخر الحكومة وهى أكبر عميل لقطاعات كبيرة من قطاعات سوق العمل والتجارة.
ونتيجة ذلك كله انخفض دخول العرب والأجانب فى المشاركة فى مشروعات وشركات مع أمثالهم من رجال الأعمال المصريين، فى الوقت الذى أصبحت فيه البنوك أكثر تشدداً فى إعطاء قروض وتسهيلات وأكثر قسوة فى تحصيل المديونيات.
مجتمع رجال الأعمال هذا مطلوب منه أن يسهم فى مشروع إنقاذ الاقتصاد الوطنى بما يساوى مائة مليار جنيه، وعليه أن يدفع ضرائب رأسمالية على أرباح البورصة، ومطلوب منه أيضاً أن يدفع ضريبة إضافية على الدخل.
السؤال: هل يقدر على الوفاء بتلك المطالب؟!
لا أحد يريد التملص من مسئوليته الاجتماعية تجاه الوطن، لأننا جميعاً نعيش فى قارب واحد، ولكن يتعين ونحن نفكر فى مسألة دعم الاقتصاد الوطنى أن نفكر ليس فى مبدأ المشاركة فى تحمل الأعباء، ولكن فى «طريقة وأساليب» تلك المشاركة بما يحقق الفائدة من ناحية، وبما يتفق مع حقيقة أوضاع السوق.
أرجو ألا نتعامل كالعادة مع رجال الأعمال على أنهم مصاصو دماء، وأنهم «أكلوها والعة» لأن معاناة العمل فى مصر فى ظل واحدة من أسوأ البيروقراطيات الطاردة لرأس المال هى أمر مخيف ومؤلم.
إننى أسأل: لماذا لا تسألون رجال الأعمال أنفسهم كيف يمكن أن يساعدوا الاقتصاد بشكل عملى بدلاً من صدور الأوامر القائمة على مبدأ الجباية؟!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نريد من رجال الأعمال ماذا نريد من رجال الأعمال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab