مستقبل حزب الله وأمن المنطقة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

مستقبل حزب الله وأمن المنطقة!

مستقبل حزب الله وأمن المنطقة!

 العرب اليوم -

مستقبل حزب الله وأمن المنطقة

عماد الدين أديب

اليوم يكون قد مر 355 يوماً على لبنان دون رئيس جمهورية!!

فى لبنان تتم عملية تسمية الرئيس من خلال البرلمان، وتركيبة المجلس التشريعى سياسياً لا تؤدى إلى غلبة فريق على آخر، لذلك حتى يكتمل النصاب القانونى أولاً، ثم يتم اختيار الرئيس لا بد أن يتم التوافق بين الحكومة والمعارضة.

أمس الأول كانت المحاولة رقم 23 لاكتمال نصاب البرلمان لاختيار الرئيس دون أى نجاح وتم تأجيلها للشهر المقبل!

هذا كله يدفعنا إلى طرح السؤال حول أثر الامتدادات الخارجية من إيران وسوريا على التوتر السياسى المخيف فى لبنان؟

يعانى حزب الله وأنصاره هذه الأيام من أزمة هوية كبرى بسبب تحوله من حركة مقاومة إسلامية ضد إسرائيل إلى حركة دفاع عن حكم استبدادى فى دمشق.

هذا المتغير الاستراتيجى فى توجيه الحزب أساء إليه وحوله من حزب مقاوم له رصيده الشعبى الجماهيرى إلى طرف فى صراع سياسى وحرب دموية فاقدة للتعاطف الشعبى.

هنا أيضاً علينا أن نسأل: هل تدهور وضعية حكم بشار الأسد وتراجع قواته على مستوى العمليات العسكرية فى سوريا سيؤثر على حزب الله بالسلب أم بالإيجاب؟

دعونى أطرح السؤال بشكل أكثر مباشرة: هل سقوط نظام الأسد فى سوريا سيجعل السلوك السياسى لحزب الله فى لبنان أكثر تشدداً وعصبية أم أكثر اعتدالاً وقبولاً للتسوية السياسية؟

فى رأيى المتواضع أن سقوط نظام الأسد سيجعل حزب الله أكثر عصبية وأكثر تحولاً نحو فرض وجوده بالقوة المسلحة واضطراره إلى اللجوء إلى فرض سياساته بالقوة.

نحن نتحدث عن حزب لديه قوة عسكرية مدربة، وتنظيم سياسى شديد الانضباط، وتمويل مالى لا ينقطع، ومخازن سلاح هائلة.

ونحن أيضاً نتحدث عن معلومات من مصادر مطلعة تؤكد أن النظام السورى نقل شحنات هائلة من أسلحة كيماوية وصواريخ ذات مدى متوسط وطويل إلى مخازن الحزب فى جنوب لبنان ومنطقة «البقاع».

تدهور الوضع فى لبنان سوف يلقى بآثاره الضاغطة والسلبية على أمن البحر المتوسط، وبالتالى على صانع القرار فى مصر.

 

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل حزب الله وأمن المنطقة مستقبل حزب الله وأمن المنطقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab