مشروع إلغاء الدولة الوطنية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مشروع إلغاء الدولة الوطنية

مشروع إلغاء الدولة الوطنية

 العرب اليوم -

مشروع إلغاء الدولة الوطنية

عماد الدين أديب

ما هى أزمة إيران مع المنطقة العربية؟

سؤال يطرح نفسه بقوة والمنطقة تكاد تدخل مرحلة خطرة للغاية تلعب فيها إيران دور عنصر التوتر الرئيسى.

فى طهران يقولون إن لديهم حقاً مشروعاً للتدخل فى شئون المنطقة يبررونه بالأسباب التالية:

1- يقولون إنهم إحدى 3 قوميات مؤسِّسة لتاريخ المنطقة، بالإضافة لكل من القومية التركية والقومية العربية.

2- إن الجغرافيا السياسية تضعهم فى موقع الجار الاستراتيجى الذى يتعين عليه الدفاع عن مصالحه الوطنية.

3- ويقولون أيضاً إن نيران المنطقة القريبة منهم فى العراق وسوريا من ناحية وفى اليمن -الذى يؤثر فى مضيق باب المندب ومضيق هرمز- تؤثر فى الأمن القومى الإيرانى وفى نقل سلعته الأساسية وهى النفط.

تحت هذه الأسباب أو الادعاءات يقوم «الحرس الثورى» الإيرانى ويقوم ما يُعرف باسم «فيلق القدس» وقائده «قاسم سليمانى» بالتدخل العسكرى فى العراق وسوريا واليمن.

وتحت مظلة هذه الادعاءات يقوم مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية بتمويل حزب الله فى لبنان والحوثيين فى اليمن وحركة حماس فى غزة والحشد الشعبى فى العراق، وبصناعة شبكة قوية من العملاء فى أكثر من 35 دولة فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

لو كانت إيران دولة تؤمن بأن تمارس سيادتها داخل حدودها فحسب لما كانت هناك أى إشكالية لطهران مع العالم العربى، بل لأصبحت صديقاً وحليفاً حقيقياً.

أزمة الحكم فى إيران أنه حكم ولاية الفقيه الذى يجب أن يمتد الولاء له خارج حدود الدولة الوطنية الإيرانية.

هذه الإشكالية هى ذات إشكالية إهدار فكرة الدولة الوطنية عند جماعة الإخوان بحيث يكون الولاء للجماعة وليس للوطن وتكون الطاعة للمرشد العام وليست للدولة بكافة مكوناتها.

والمأساة التى يعيشها العالم العربى أنه يعيش مشروعات محتملة كلها بعيدة عن فكرة مشروع الدولة الوطنية، ففى إيران هناك الولى الفقيه، وفى مصر هناك مشروع الجماعة والمرشد العام، وفى سوريا والعراق هناك مشروع الخليفة، وفى أنقرة هناك مشروع العثمانيين الجدد بقيادة أردوغان!!

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إلغاء الدولة الوطنية مشروع إلغاء الدولة الوطنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab