مصر تعيش «فلاش باك»

مصر تعيش «فلاش باك»!

مصر تعيش «فلاش باك»!

 العرب اليوم -

مصر تعيش «فلاش باك»

عماد الدين أديب

ما زال العقل السياسى المصرى محاصراً فى أفعال الماضى، وفى الثأر مع التاريخ وفى محاولة الاغتيال المعنوى لكل من يخالفنا الرأى أو القول أو الفعل!

إنها عقلية ما يسمونه فى مصطلحات السينما «فلاش باك»، أى العودة إلى الماضى.

ما زال العقل السياسى المصرى يطرح أسئلة مثل: هل مات رمسيس الثانى بشكل طبيعى أم ضرب بآلة حادة فى الجمجمة؟

ما زال العقل السياسى المصرى يناقش: هل كان الأستاذ حسن البنا عميلاً للسفارة البريطانية أم كان وطنياً خالصاً؟ وما زلنا نسأل: هل كان السادات عضواً فى الحرس الحديدى وجاسوساً لمولانا الملك فاروق داخل تنظيم الضباط الأحرار؟

ما زال العقل السياسى المصرى يسأل: هل كانت علاقة الضابط على صبرى برجل الأمن الأمريكى فى السفارة الأمريكية «إيفانز» تعنى أن حركة 23 يوليو 1952 كانت بتنسيق مع الأمريكان ضد الإنجليز؟

ما زال العقل السياسى المصرى يناقش طبيعة علاقة الرئيس جمال عبدالناصر بالمشير عبدالحكيم عامر، ومَن منهما الذى تسبب فى هزيمة 1967؟

وما زلنا نناقش هل كان عبور جيشنا العظيم لأهم مانع مائى طبيعى عام 1973 مسرحية كما وصفها العقيد القذافى أم أعظم أعمال الشعب المصرى البطل؟

وما زلنا نبحث عن حقيقة من قتل الشهيد أنور السادات يوم 6 أكتوبر 1981!

وما زلنا نناقش هل كانت سنوات حكم الرئيس حسنى مبارك عبارة عن سلسلة كوارث أم مجموعة إنجازات كبرى؟

وما زلنا نناقش من اقتحم السجون والأقسام ومن اعتلى أسطح المنازل فى ميدان التحرير خلال ثورة يناير 2011؟

ما زلنا نناقش حقيقة علاقة الدكتور محمد مرسى بالإخوان وعلاقته بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة؟

ما زلنا نبحث مَن قتل المتظاهرين؟ ومَن قام بموقعة الجمل ومن اتصل من «الاتحادية» بأيمن الظواهرى؟

«كله ماضى فى ماضى»، «كله فلاش باك طويل»، ولا حديث عن تحديات الحاضر وأحلام المستقبل.

نحن غرقى فى مستنقع الشكوك والمؤامرات والإخوان والجنون والهستيريا دون أن نكثف الجهود كلها للتقدم للأمام والخروج من عنق الزجاجة المؤلم الذى يكاد يفتك بنا!!

arabstoday

GMT 10:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:29 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:26 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 10:24 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الهوية وكثرة اللاعبين

GMT 10:23 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

القطيعة مع التطرف وتحديات دولنة سوريا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعيش «فلاش باك» مصر تعيش «فلاش باك»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab