مصلحة الوطن يا قوم
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مصلحة الوطن يا قوم!

مصلحة الوطن يا قوم!

 العرب اليوم -

مصلحة الوطن يا قوم

عماد الدين أديب

يقول ابن خلدون فى مقدمته الشهيرة «إن الأمم تضمحل وتتلاشى حينما تكون العصبية أهم لديها من فكرة الوطن».

العصبية هنا هى القبيلة، أو المذهب، أو الطبقة، أو العائلة، أو الجماعة.

وقد علمنا التاريخ، وهو خير معلم، أن الأمم التى سادت هى تلك التى استطاعت أن تحتوى جميع فئات وطبقات المجتمع تحت مظلة مشروع وطنى يشمل الجميع، يتعامل معهم بمبدأ المواطنة المتساوية دون تفرقة فيما بينهم.

وأسوأ ما يساعد على التمزق والتشرذم هو تلك العصبية القاتلة التى لا تعترف بالدولة والوطن والشعب.

ومن عجائب الزمان ما حدث أمس الأول فى السعودية حينما لعب فريق الهلال السعودى فى مواجهة «ويسترن» الأسترالى فى مباراة الذهاب فى سيدنى على كأس أبطال آسيا.

كعادة الفرق قام الفريق الأسترالى بعمل «هاشتاج» على الإنترنت لأنصاره بمناسبة المباراة وكتبوا عليه «ادعموا فريق ويسترن سيدنى»، أما خصوم نادى الهلال السعودى من الفرق السعودية فقد أقاموا «هاشتاج» باللغة العربية يقول «ادعموا فريق ويسترن سيدنى»!!

المذهل أن عدد مؤيدى الهاشتاج العربى من خصوم نادى الهلال السعودى كانوا أضعاف أضعاف مؤيدى الفريق الأسترالى.

هل وصلنا إلى هذا الحد فى ثقافتنا العربية؟

هل وصلنا أن نتمنى أن يفوز الأجنبى على خصومنا من أبناء الوطن الواحد؟.

بهذا المنطق يفرح البعض بقتل رجال الشرطة أو الجيش المصريين بيد أبناء الوطن الواحد.

وبهذا المنطق نتمنى إفلاس مصر فى عهد هذا الرئيس لأنه مخالف لبعضنا.

إنه منطق الثأر الغبى الذى يغلّب حالة الانتقام على المصلحة العليا للوطن.

قد أختلف مع الرئيس أو الحكومة، لكنى لا أتمنى أن يضعف الاقتصاد أو يهزم الجيش أو أن تسقط مكانة البلاد فى العالم، أو أن تتوقف الاستثمارات أو أن يخاف السياح من زيارة مصر.

إن هذا المنطق شبيه بحالة الرجل الذى أراد أن ينتقم من زوجته فذهب إلى الطبيب الجراح طالباً منه أن يستأصل عضوه الذكرى!

قليل من العقل، وكثير من التسامح لو سمحتم!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصلحة الوطن يا قوم مصلحة الوطن يا قوم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab