معنى رسالة «عبدالله» لـ«السيسى»
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

معنى رسالة «عبدالله» لـ«السيسى»

معنى رسالة «عبدالله» لـ«السيسى»

 العرب اليوم -

معنى رسالة «عبدالله» لـ«السيسى»

عماد الدين أديب

كيف يمكن لنا أن نفهم رسالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الرئيس المشير عبدالفتاح السيسى؟
فى اعتقادى، كشخص يتابع منذ سنوات بشكل خاص ملف العلاقات المصرية - السعودية، أن هذه هى أقوى رسالة تضامن من حاكم سعودى إلى حاكم مصرى فى التاريخ المعاصر.
والرسالة مكتوبة بواسطة فريق من مساعدى الملك من الديوان الملكى السعودى، لكنها تحمل -بالتأكيد- فى كل حروفها من أولها لآخرها مشاعر وتوجهات الملك عبدالله.
من الواضح أن الرجل لم يرغب فى إرسال رسالة بروتوكولية معتادة فى مثل ظروف فوز رئيس بانتخابات عامة، لكنه حرص على خصوصية الرسالة فى مفرداتها ومعانيها اللفظية والسياسية وأرادها وثيقة تاريخية تدخل ضمن ملف العلاقات بين البلدين.
ولم تكن الرسالة معتمدة على أسلوب الخطابة العربى القائم على المجاملات والمديح، لكنها رسالة سياسية فيها حب من ناحية، ودعم من ناحية أخرى، وتحذير من ناحية ثالثة.
بالنسبة لمشاعر الحب فقد عبر الملك السعودى، وأحسن التعبير، عن المشاعر الدافئة التى تربط الشعبين فى مصر والمملكة، وعن أهمية هذه العلاقة الخاصة من منظور الرياض.
أما بالنسبة للدعم، فقد حرص الملك عبدالله على ألا يقتصر الدعم السعودى على كلمات وعبارات مؤيدة ومشاعر جياشة، ولكن دعا إلى مؤتمر ترعاه بلاده للمانحين لدعم الاقتصاد المصرى لإدراكه العميق بأن مصر تحتاج فى تلك الفترة لما هو أهم وأكبر من العبارات الرنانة لإنقاذ اقتصادها.
ويأتى تحذير الملك عبدالله واضحاً حينما ينتقد بشدة أنصار نظرية «الفوضى الخلاقة» التى تبنتها كونداليزا رايس وزيرة خارجية بوش.
ويأتى هذا الانتقاد العلنى عقب زيارة أخيرة للرئيس باراك أوباما أمضى فيها 45 دقيقة من الحوار الملتهب مع الملك عبدالله.
وجاء فى خطاب الملك عبدالله إعلانه أن ما يضر بمصالح مصر كأنه يضر بمصالح المملكة، وهى رسالة قوية لدول المنطقة وعلى رأسها قطر وتركيا. سوف يذكر التاريخ أن هذه الرسالة هى أول دعم حقيقى لمصر الجديدة ورئيسها المشير عبدالفتاح السيسى.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى رسالة «عبدالله» لـ«السيسى» معنى رسالة «عبدالله» لـ«السيسى»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab