هل انتهى القتال في اليمن
أخر الأخبار

هل انتهى القتال في اليمن؟

هل انتهى القتال في اليمن؟

 العرب اليوم -

هل انتهى القتال في اليمن

عماد الدين أديب

هل الإعلان عن نهاية «عاصفة الحزم» يعنى توقف القتال فى اليمن؟

سؤال مباشر يحتاج لإجابة مباشرة.

والإجابة عندى هى «لا».. لن يتوقف القتال فى اليمن على المديين القصير والمتوسط، وذلك للأسباب التالية:

أولاً: عدم نضوج قيادة الحوثيين، وعلى رأسها عبدالملك الحوثى، الذى يتعامل مع الدور السعودى بشكل شخصى وثأرى؛ ذلك لأنه يعتقد أن الرياض هى صاحبة الأمر المباشر منذ خمس سنوات فى قتل العديد من أفراد عائلته، وبسبب الخسائر الكبرى التى تكبدتها قواته فى «عاصفة الحزم».

ثانياً: عدم الثقة فى أى وعد من الوعود السياسية التى يمكن الحصول عليها من الرئيس السابق على عبدالله صالح ونجله أحمد، الذى تكررت أكاذيبه وخياناته لدول مجلس التعاون الخليجى.

من هنا يعتقد البعض أن انضباط وانخراط قوات صالح داخل الجيش النظامى اليمنى هى مسألة مشكوك فى حدوثها قريباً، خاصة أنها تخضع لتعقيدات لوجيستية.

ثالثاً: أنه حالة حدوث حوار الرياض الذى سيتم فيه دعوة الحوثيين وكبار ضباط قوات صالح، بالإضافة إلى الأحزاب السياسية المعروفة فإن «القاعدة» وبعض قوى الحراك الجنوبى لن يكونوا فى هذا الحوار.

رابعاً: حوار الرياض سوف يشمل الجميع، لكنه بالتأكيد لن يشمل إيران بشكل مباشر التى تعتبر أن «عاصفة الحزم» هى جولة صراع مع السعودية على أرض اليمن لكنها لن تكون الأخيرة.

ولا أعتقد أن طهران سوف تتوقف عن تقديم الدعم المالى وتوفير السلاح للحوثيين فى اليمن مما ينذر بعودة الصراع الدموى مرة أخرى.

إن الجغرافيا السياسية لليمن قد حكمت عليه بوضع شديد التعقيد، ففى الجنوب هناك إطلالة على البحر الأحمر وأخرى على باب المندب.

وفى الجانب الآخر هناك أطول حدود برية مشتركة مع السعودية، والطرف الآخر هناك حدود برية مشتركة مع عُمان.

من يسيطر على اليمن تتوافر له نقطة ارتكاز استراتيجية تجاه مضيق باب المندب، ومن يسيطر على اليمن يمتلك إثارة القلاقل البرية للسعودية دون غيرها.

arabstoday

GMT 19:03 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

احذروا الوقوع فى مصيدة ترامب!!

GMT 19:02 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

مقايضات معضلة غزة!

GMT 19:01 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رياح معاكسة

GMT 18:59 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

الدول الوطنية والمتغيرات الخارجية

GMT 11:15 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

المستريح ما زال يبيع لنا العتبة

GMT 11:12 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

غزة في رمضان.. دمار وجوع!

GMT 05:49 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

الكوميديا النضالية

GMT 05:47 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

ترامب... وسياسة العلاج بالصدمات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل انتهى القتال في اليمن هل انتهى القتال في اليمن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab