هل يحدث هذا في الإعلام المصري

هل يحدث هذا في الإعلام المصري؟

هل يحدث هذا في الإعلام المصري؟

 العرب اليوم -

هل يحدث هذا في الإعلام المصري

عماد الدين أديب

منذ أيام كان الحدث التاريخى والخبر الأول فى جميع نشرات الأخبار الأمريكية هو إعلان الإعلامى الشهير «ديفيد ليترمان» عن تقاعده عن تقديم برنامجه الشهير بعد 33 سنة من التقديم المستمر له خمس مرات فى الأسبوع!

جاء قرار «ليترمان» بعد رحلة طويلة من النجاحات، بدءاً من التقديم فى الإذاعة إلى القنوات المحلية، حتى نجح فى قناة الـ«إن بى سى»، ثم اختطفته قناة الـ«سى بى إس» التى ظل يعمل بها حتى يوم تقاعده.

وكان برنامج «ليترمان» نوعاً من البرامج المسائية التى تأتى فى ساعة متأخرة من الليل قبل النوم، كى تضع البسمة على وجه المواطن الأمريكى الذى يعمل ساعات طويلة مرهقة.

ويعتبر «ليترمان» هو من طور برامج «التوك شو» الساخرة عقب مؤسسها الأسطورة «جونى كارسون».

وجاء فى مئات آلاف من الرسائل النصية، وعلى موقع الـ«سى بى إس» أن كثيراً من المشاهدين لا يستطيعون الذهاب إلى النوم الآن دون أن يحصلوا على «جرعتهم» اليومية التليفزيونية من برنامج ديفيد ليترمان.

لم يستوقفنى كل هذا الحشد فى الرأى العام لوداع «ليترمان» ولا حجم المشاهير الذين جاءوا شخصياً إلى الاستوديو كى يقول كل منهم عبارة واحدة لا تزيد على 15 كلمة لوداعه ولكن توقفت طويلاً أمام شىء آخر.

الذى استوقف اهتمامى هو أن المنافس الأول لديفيد ليترمان وهو «كونان أوبريان» الذى يظهر برنامجه فى ذات التوقيت على قناة منافسة خرج ليلة اعتزال «ليترمان» وقال بالحرف الواحد إننى أدعو كل من يشاهدوننى الآن إلى التحول لمشاهدة الحلقة الأخيرة للإعلامى العملاق ديفيد ليترمان، لأن من سيتخلف عن مشاهدتها سيكون قد فقد حدثاً تاريخياً نادراً.

بالله عليكم، هل يمكن أن يحدث ذلك فى الإعلام المصرى؟

هل يمكن أن يطلب إعلامى مصرى من جمهوره أن يتحول لمشاهدة منافس آخر تقديراً له؟

فى الولايات المتحدة وأوروبا يعرفون المنافسة، ويعرفون أيضاً الخلاف والاختلاف، لكنهم يمارسون كل هذا بأخلاقيات المهنة وقواعد الاحتراف، وفوق ذلك كله، بإنسانية!

arabstoday

GMT 05:52 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

من مقالات نجيب محفوظ

GMT 05:50 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرط إسرائيل شريط مهجور على حدودها مع لبنان!

GMT 05:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

«فينيسيوس» المحروم من الجائزة... وشجون الجوائز!

GMT 05:47 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مذبحة «السريحة»... صدمة السودان

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 05:45 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا وأنظمتها السياسية... الرسوف في الفوضوية

GMT 05:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حرب إسقاط المفاهيم

GMT 05:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحروب الدينية مستوردة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يحدث هذا في الإعلام المصري هل يحدث هذا في الإعلام المصري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab