وعود أمريكية كاذبة
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

وعود أمريكية كاذبة!

وعود أمريكية كاذبة!

 العرب اليوم -

وعود أمريكية كاذبة

عماد الدين أديب

تتحدث الولايات المتحدة الأمريكية دائماً عن نهاية نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وجاء فى بيان ختام القمة الأمريكية - الخليجية أمس فى كامب ديفيد أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون بأى شكل من الأشكال طرفاً فى أى تسوية سياسية.

وجاء فى بيان «بن رودز»، نائب مستشارة الأمن القومى الأمريكى، عقب قمة كامب ديفيد أن بلاده سوف تساعد على دعم المعارضة السورية ومدها بالسلاح.

الذى لم يقله «رودز» هو أن بلاده لم تزود المعارضة حتى الآن بأسلحة مضادة للطيران.

والذى لم يقله «رودز» ولا أى مسئول أمريكى حتى الآن هو المطالبة بفرض حظر طيران فوق سوريا بالقوة.

فرض حظر الطيران للسلاح الجوى التابع لجيش بشار الأسد يعنى تحييد القوة الضاربة التى يمتلكها النظام السورى ومنع النظام من التفوق العسكرى عن طريق الجو الذى تسبب فى قتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

حينما تتحدث واشنطن عن تسليح المعارضة دون السعى لفرض حظر طيران فكأنها تريد أن تقول للجميع إنها تريد استمرار الحرب، ولكن مع استمرار تفوق القوة العسكرية لبشار الأسد!

نحن نعيش فى عصر تلعب فيه الولايات المتحدة دوراً مخادعاً يسعى إلى تخدير الحلفاء والأصدقاء بوعود كبيرة ولكن دون وجود أفعال حقيقية على الأرض.

يجب أن يفهم الجميع فى العالم العربى أننا سوف نستمر فى حالة من المعاناة من إدارة باراك أوباما التى تتحدث عن دعم الحلفاء بينما هى فى الحقيقة تتخذ سياسات من العزلة والانسحاب من أدوارها فى المنطقة.

لم تحسم واشنطن الموقف من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فى سوريا والعراق.

ولم تحسم واشنطن موقفها من مسألة فرض حظر طيران فى سوريا.

ولم تحسم واشنطن موقفها من التغلغل الإيرانى الواضح جهاراً نهاراً فى العراق.

ولم تتحدث واشنطن حول دور إيران فى اليمن، واكتفت بتحذير حول إمكانية إرسال سفن عسكرية تحت ستار المساعدات الإنسانية إلى ميناء «الحديدة» فى اليمن.

لابد من فهم عميق لحقيقة التصريحات والمواقف الأمريكية والتوقف عن السباحة فى بحر من الأوهام السياسية حول مدى جدية الحليف الأمريكى فى التصدى لقضايا التوتر فى المنطقة.

عصر أوباما هو عصر الوعود الكاذبة والسياسات المضطربة تجاه الأصدقاء والحلفاء.

 

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعود أمريكية كاذبة وعود أمريكية كاذبة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab