يا شعب لا تفرح

يا شعب لا تفرح

يا شعب لا تفرح

 العرب اليوم -

يا شعب لا تفرح

عمار علي حسن

هناك جهود غير عادية وأموال غير محدودة تنفق بهدف إفساد فرحة الشعب المصرى بإنجازه التاريخى بحفر الفرع الثانى لقناة السويس.

هناك حالة من الجنون والهوس الممزوج بالشر اللانهائى تهدف إلى إثبات أن مشروع قناة السويس الجديدة هو مشروع فاشل تماماً ولا معنى له وسوف يعود على مصر بالكوارث وليس بالمنافع.

هناك تزوير كامل فى الحقائق والمعلومات والحقائق من أجل إنكار أى شىء يثبت أن الجهود التى بُذلت فى التخطيط والحفر والتنفيذ كانت قياسية وغير مسبوقة على كل المستويات.

هناك محاولة لطمس حقيقة أن الجهاز القائم على إنجاز المشروع وعد وأوفى، وقال فنفذ، فى زمن قياسى ومستوى رفيع من الإنجاز الهندسى بشهادة كل خبراء العالم.

غير مطلوب أن يقال إن الجهاز الهندسى لجيش مصر العظيم استطاع أن يحقق فى بناء قناة السويس الجديدة معجزة هندسية حقيقية سوف تُذكر فى كتاب الإنجازات العظمى عالمياً.

لا يجب أن يبدو أمام الشعب المصرى أن الحكومة التى جاءت من رحم ثورة 30 يونيو استطاعت أن تحقق حلماً قديماً كان فى ذهن المصريين.

ولا يجب أن يستقر فى ذهن المصريين أن هذا المشروع تم تمويله من قروش وجنيهات ومدخرات الشعب المصرى العظيم بإقبال بنسبة مائة فى المائة وفى أيام معدودات دون تردد وبكمية تفوق الرقم المطلوب بعدة أضعاف.

المطلوب باختصار هو ألا يفرح الشعب المصرى بإنجازه العظيم ولا يشعر بالفخر بحكومته وجيشه وجهازه الإدارى والهندسى.

هل يمكن أن يصدق الإنسان أن هناك جماعة أو تياراً سياسياً يدّعى أنه يحب مصر ويعشق ترابها أن يكون هدفه الأول والأخير هو إصابة شعبه بالاكتئاب الوطنى وإشعاره بالفشل الدائم؟!

هل هكذا تعبرون عن حب مصر؟!

يا له من حب مريض وقاتل وشرير!

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا شعب لا تفرح يا شعب لا تفرح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab