اعترافات ومراجعات 65 النجومية المعاصرة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

اعترافات ومراجعات (65).. النجومية المعاصرة

اعترافات ومراجعات (65).. النجومية المعاصرة

 العرب اليوم -

اعترافات ومراجعات 65 النجومية المعاصرة

بقلم:مصطفى الفقي

لكل عصر رموزه، ولكل حقبة نجومها.. فقد كان قراء القرآن الكريم نجومًا فى مرحلة معينة من بدايات التاريخ المصرى المعاصر، وفى مرحلة أخرى برز المشخصاتية وأرباب الغناء ليتصدروا الموكب، وفى مرحلة ثالثة برز لاعبو كرة القدم واستبد بالناس الهوس بتلك الساحرة المستديرة التى فرضت نفسها على الجميع.

وأدركنا منذ ذلك الحين أن واجبنا الأساسى هو أن نعترف بأن النجومية هى مظهر من مظاهر التميز الذى يفرض نفسه إما بالموهبة كصوت أم كلثوم أو بالجهد والذكاء مثلما كان مصدر نجومية عبدالحليم حافظ أو تألق عادل إمام.. وفى عصور الازدهار يكون التألق الثقافى معيارًا للتقدم ودلالة على الرقى، وفى عصور الانحطاط تكون الخرافة والشعوذة وأساليب التفكير العقيم هى مصادر الشهرة ومراكز الاهتمام.

وعندما قال الشاعر مادحًا الخليفة: (إنك شمس والملوك كواكب.. إذا طلعت لم يبد منهن كوكب)، كان يشير إلى تألق النجم فى السماء كتألق الشمس فى كبد النهار، وللشهرة نوع من الهوس الفردى، وعندما تكون لعالم كبير أو أديب متفرد أو شاعر فى مصاف المتنبى وشوقى وغيرهما فإننا نكون أمام مصدر إشعاع لا يخبو وطاقة ضوءٍ لا ترحل، فالعالم الكبير شأنه شأن الأديب الخلاق أو الروائى الموهوب يقفون فى وقت واحد على قمة المجتمع.

أما اليوم فقد أصبحت النجومية مجزأة ومرحلية ترتبط بشخص أو جماعة أو أسلوب جديد للانتشار مثلما هو الأمر بالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعى الحديثة حاليًا، لذلك فهى متغيرة بتغير الزمان والمكان، فمن هو نجم فى مجتمع معين قد لا يكون كذلك فى سواه، وهنا يجب أن نفرق بين الشهرة والشعبية، فقد يكون الأمر يحقق لصاحبه شهرة واسعة ولكن ليست له شعبية توازى تلك الشهرة، فالمجرمون مشهورون مثلما هو الأمر بالنسبة للمخترعين والفلاسفة ولكن الفارق بينهم كبير.

فهؤلاء على قمة جبل المعرفة، وأولئك على السفح الهابط فى الجانب الآخر من زوايا النسيان، ولقد كنت دائمًا معروفًا فى محيط الدائرة التى أعمل فيها طالبًا أو أكاديميًا أو سياسيًا أو دبلوماسيًا أو برلمانيًا أو حتى مسؤولًا عن مؤسسة كبرى ذات طابع خاص، وقد قذفت بى المقادير إلى مواقع مختلفة ظلت كلها مصابيح تضىء الطريق فى رحلة العمر الطويلة.

وفى مشوارى الزمان والمكان، فإذا أردت أن تعرف شعبًا أو تدرك دواخله أو تسبر أغواره فعليك أن تبحث فى نجومه الزاهرة وشخصياته العامة وقادة الرأى فيه لأن ذلك سوف يقودك إلى مراكز اهتمام ذلك الشعب وقيمته الحقيقية، وفى تاريخنا المصرى المعاصر نجوم فى مجالات الفكر والأدب والفن، ولكنهم ينتمون جميعًا فى النهاية إلى مصدرٍ واحد، فطه حسين نجمٌ فى عصره.

ونجيب الريحانى صاحب شهرة وشعبية معًا، وكذلك الأمر بالنسبة لموسيقار الشرق عبدالوهاب أو نجم الكوميديا المتربع على عرشها لخمسة عقود وأعنى به عادل إمام، فهم جميعًا يدخلون فى زمرة الازدهار والتألق الذى يتقدم بالأمم إلى الأمام ويضع نجومها متألقة فى سمائها على الدوام، إننى أكتب اليوم عن النجومية وأنا أعرف جيدًا أن التاريخ قد ظلم شخوصًا كثيرة وأطاح بنجومٍ لامعة.

وأنه على الجانب الآخر قد دفع بأقدار من لا يستحقون ولم يكن عادلًا فى توزيع الحظوظ ولكن تلك سنة الحياة وطبيعة البشر على مر العصور، وقد يكون النجم بطلًا قوميًا أو زعيمًا جماهيريًا ساقته الظروف إلى حيث مركز الجاذبية وبؤرة الأحداث، وللنجومية تبعات أيضًا والتزامات، كذلك فالنجومية قد تقيد الحرية ولا تكون دافعًا للوعى والإلهام.

لذلك فإننا نقول للأجيال الجديدة إن النجومية اليوم لا تعتمد على الموهبة وحدها ولا على الجهد الفردى فقط ولكنها تعتمد عليهما معًا، فالمجهود الصادق ينفض الغبار عن الموهبة الحقيقية، أما التقاعس والتردد والارتعاش فلا يصنع إلا النجومية الزائفة التى لا تدوم طويلًا.. دعنا نَرَ سماء مصر مرصعة بنجوم متألقة من شبابها يجددون حياتها ويبشرون بالغد الخلاق الذى لا يخبو نوره أبدًا.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ومراجعات 65 النجومية المعاصرة اعترافات ومراجعات 65 النجومية المعاصرة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab