اشتعال المعركة الانتخابيّة بين مرشحات مجلس الشعب في سوريّة
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

اشتعال المعركة الانتخابيّة بين مرشحات "مجلس الشعب" في سوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال المعركة الانتخابيّة بين مرشحات "مجلس الشعب" في سوريّة

مجلس الشعب" في سوريّة
دمشق- العرب اليوم

شهدت الحملات الانتخابية في دمشق حراكاً ملحوظاً لاسيما من ناحية المرشحات اللواتي تسابقن على تعليق اللافتات والصور في أحياء وشوارع دمشق مطلقات شعارات تدل على الأمومة من جهة، ودور المرأة في بناء المجتمع من جهة أخرى ومنها "من أجل أولادنا الذين استشهدوا" و"سنساهم في بناء مجتمعنا".

ولوحظ أثناء الحملات الانتخابية ظاهرة تمزيق صور بعض المرشحين وتعليق أخرى مكانها كما تسابق الكثير من مندوبي المرشحين إلى الحصول على المكان الأفضل لتعليق الصور واللافتات ما أدى إلى حدوث بعض المشاكل بينهم، وتجاوز بعض المرشحين الأماكن المخصصة لهم من المحافظة للإعلان عن حملتهم الانتخابية ما أدى إلى تشوّه بعض الجدران، علمًا بأن قانون الانتخابات اعتبر الإعلان عن الحملات الانتخابية في الأماكن غير المخصصة من المحافظة مخالفة قانونية يخالف بموجبها المرشح الذي أقدم على هذا الفعل.

وأعلنت بعض الأحزاب والقوائم المستقلة عن مرشحيها في انتظار الإعلان عن حملاتهم الانتخابية الغائبة حتى هذه اللحظة، واعتبرت اللجنة القضائية أن استمرار المرشح في حملته الانتخابية عبر برنامج "الواتس آب" أثناء توقف الحملات الانتخابية قبل الانتخابات بيومين، لا يعتبر مخالفة باعتبار أن استخدامه لا يتم إلا عبر الموبايل ومن ثم فهو من الأشياء الشخصية للمرشحين، وذلك رداً على ما أثاره الكثير من المواطنين حول هذا الموضوع، متسائلين: هل يحق للمرشحين أن يستمروا في حملاتهم الانتخابية على البرنامج المشار إليه أم أنه يعتبر من وسائل الإعلام التي لا يجوز فيها ممارسة الحملات الانتخابية؟
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال المعركة الانتخابيّة بين مرشحات مجلس الشعب في سوريّة اشتعال المعركة الانتخابيّة بين مرشحات مجلس الشعب في سوريّة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab