الجهاديون فى داعش يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

الجهاديون فى "داعش" يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجهاديون فى "داعش" يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة

زينب بانغورا مبعوثة الامم المتحدة لشؤون العنف الجنسي
الامم المتحدة - أ.ف.ب

 أعلنت مبعوثة الامم المتحدة لشؤون العنف الجنسي الاثنين ان المراهقات اللواتي يخطفهن عناصر تنظيم داعش في العراق وسورية يبعن في اسواق نخاسة "مقابل اثمان بخسة قد توازي سعر علبة سجائر احيانا".

وزارت زينب بانغورا العراق وسورية في نيسان/ابريل وهي تعمل منذ زيارتها على صياغة خطة لمواجهة العنف الجنسي الفظيع الذي  يمارسه مقاتلو التنظيم الجهادي.

وصرحت بانغورا في مقابلة مع فرانس برس "انها حرب تجري على اجساد النساء".

وتحدثت بانغورا الى نساء وفتيات فررن من الاحتجاز في مناطق خاضعة لتنظيم الدولة الاسلامية والتقت مسؤولين دينيين وسياسيين محليين وزارت لاجئين في تركيا ولبنان والاردن.

وما زال الجهاديون يقيمون اسواق نخاسة لبيع الفتيات اللواتي يخطفونهن في هجمات جديدة، لكن ليست هناك ارقام حول اعدادهن.

وتابعت المبعوثة الاممية ان الجهاديين "يخطفون النساء عندما يسيطرون على مناطق حتى يحافظوا على...لا اريد ان استخدم عبارة +مخزون متجدد+...كي يظل لديهم فتيات جديدات".

وتباع الفتيات "باثمان بخسة قد توازي احيانا علبة سجائر" او مقابل مئات الدولارات او حتى الف دولار.

وتحدثت بانغورا عن معاناة عدد من الفتيات المراهقات، وعدد كبير منهن من الاقلية الايزيدية التي استهدفها الجهاديون.

"احتجز عدد منهن في غرفة - كن اكثر من مئة في منزل صغير - وتمت تعريتهن وغسلهن"، ثم اجبرن على الوقوف عاريات امام مجموعة رجال ليحددوا "ما تساويه كل واحدة".

وروت بانغورا قصة فتاة في ال15 من العمر بيعت الى قيادي في التنظيم الجهادي، وهو شيخ في الخمسينات من العمر، اراها مسدسا وعصا وطلب منها ان تختار. ولما اجابت "المسدس" رد عليها "لم ابتعك كي تنتحري" قبل ان يقدم على اغتصابها، على ما روت بانغورا.

وبات خطف الفتيات عنصرا اساسيا في استراتيجية تنظيم الدولة الاسلامية لتجنيد مقاتلين اجانب، حيث اتجه هؤلاء باعداد قياسية الى العراق وسوريا في الاشهر الـ18 الاخيرة.

واوضحت بانغورا "بهذه الطريقة يجذبون الشباب - لدينا نساء في انتظاركم، عذارى لتقترنوا بهن...المقاتلون الاجانب هم عماد القتال".

واشار تقرير اخير للامم المتحدة الى ضلوع حوالى 25 الف مقاتل اجنبي من اكثر من 100 بلد في نزاعات حول العالم، مسجلا ان التوافد الاهم هو بلا شك الى العراق وسوريا.

وشبهت المسؤولة تعديات الجهاديين على الفتيات والنساء بممارسات "القرون الوسطى"، مؤكدة ان تنظيم الدولة الاسلامية يريد "بناء مجتمع يعيش بحسب نموذج القرن الثالث عشر".

وتابعت ان الاقليات على غرار الايزيديين ترحب بعودة هذه الفتيات رغم العنف الوحشي الذي تعرضن له ويساعدنهن على اعادة بناء حياتهن المحطمة.

واشادت المسؤولة بالمرجع الديني للايزيديين بابا شيخ الذي اعلن ان الفتيات يحتجن الى التفهم، لافتة الى ان قيادات التركمان لم تبادر الى اي اعلان مماثل.

وعادت بانغورا من جولة في عواصم اوروبية هدفت الى طرح معاناة النساء والفتيات الخضاعات لسطوة التنظيم الجهادي وهي تسعى الى القاء كلمة امام مجلس الامن الدولي لبحث ما يمكن فعله.

ومن المقرر ان يتجه فريق فني من الامم المتحدة قريبا لصياغة تفاصيل خطة مساعدة ضحايا العنف الجنسي الذي يمارسه تنظيم الدولة الاسلامية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاديون فى داعش يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة الجهاديون فى داعش يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab