الملكة رانيا تدعو المسلمين المعتدلين لمواجهة داعش‎
آخر تحديث GMT05:53:47
 العرب اليوم -

الملكة رانيا تدعو المسلمين المعتدلين لمواجهة "داعش"‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا تدعو المسلمين المعتدلين لمواجهة "داعش"‎

الملكة رانيا العبد الله
باريس ـ العرب اليوم

اعتبرت رانيا ملكة الأردن، اليوم الأربعاء، أن المسلمين المعتدلين لا "يقومون بما هو كاف" لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، ودعت إلى المراهنة على الشبان لتجنب سقوط المنطقة بأيدي المتطرفين.

وقالت الملكة الأردنية في كلمة ألقتها في تجمع رجال الأعمال الفرنسيين في بلدة جوان جوزا الذي يركز هذا العام على الشباب "إن داعش تواصل نشر أيديولوجيتها الشيطانية"، مضيفة وسط تصفيق الحضور "أن المسلمين المعتدلين في العالم لا يقومون ما هو كاف للانتصار في المعركة الأيديولوجية التي هي في قلب هذا الصراع".

وتابعت "إن منطقتي بحاجة أكثر إلى صداقتكم" وخصوصا الشبان والشبان اللاجئين.

وأشادت الملكة رانيا بحيوية رواد الأعمال الشباب في الشرق الأوسط، موضحة أنه "بين عامي 2005 و2011 تضاعف عدد الشركات الناشئة 8 مرات في المنطقة"، إلا أنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن "أكثر من ربع" الشبان في الشرق الأوسط يعانون من البطالة.

وتابعت أن الشبيبة في الشرق الأوسط بحاجة إلى "التعليم وفرص ووظائف ولبعض الحظ، ولان يؤمن أحد بهم".

وشددت على ضرورة إيجاد "مئة مليون وظيفة من الآن حتى العام 2020" في المنطقة.

وختمت "إن الفشل ليس خيارا لأننا إذا فشلنا بوجه المتطرفين وتمكنوا من الفوز فإن المنطقة بكاملها ستسقط"، محذرة من التداعيات على مستوى العالم في حال حدوث ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تدعو المسلمين المعتدلين لمواجهة داعش‎ الملكة رانيا تدعو المسلمين المعتدلين لمواجهة داعش‎



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab