بدران عدم الإهتمام بوضع ومكانة المرأة سبب التأخر
آخر تحديث GMT13:09:11
 العرب اليوم -
جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128
أخر الأخبار

بدران: عدم الإهتمام بوضع ومكانة المرأة سبب التأخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدران: عدم الإهتمام بوضع ومكانة المرأة سبب التأخر

هدى بدران
القاهرة ـ أ ش أ

أكدت رئيسة الاتحاد العام لنساء مصر الدكتورة هدى بدران، إن قضية المرأة قضية تتعدى الحدود الجغرافية إذ أنها لم تعد قضية محلية، أنها قضية دولية، تستلزم أن يعرف العالم أن الحقوق التي تطالب بها المرأة سياسية واقتصادية واجتماعية، هي من ضمن حقوقها الطبيعية الإنسانية.
وأضافت بدران - فى تصريح لها الجمعة خلال مؤتمر "المرأة العربية بين مقررات بكين وأهداف الألفية" المنعقد حاليا بالقاهرة والذى ينظمة الاتحاد - أنه من ضمن أسباب تأخر المنطقة العربية، عدم الاهتمام بوضع ومكانة المرأة في هذه الدول، وكذلك تهميشها، وإقصائها عن المناصب القيادية في تلك الدول، بالإضافة إلى وجود نقص في المعرفة، وحرية وتداول المعلومات، وذلك وفقا للتقرير العربي الصادر عن المنطقة حول "التنمية الإنسانية".
وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العربي سيقوم خلال المرحلة المقبلة، بإعداد تقرير موحد، يجمع كل المنظمات والمجتمعات الأهلية، وذلك لعرضه في مؤتمر "بكين"٢٠ ، ومؤتمرات مراكز الأمم المتحدة، خلال السنوات المقبلة.
وتابعت بدران أنه يجب النظر في تعديل قانون الأحوال الشخصية، الذي يتضمن قوانين الطلاق، والخلع، والأسرة، بما يتناسب مع حقوق المرأة، وعدم إهدارها، لأنه لم يعد مقبولا أن يتضمن عقد الزواج في بعض الدول العربية، نصوص تهدر من حقوق المرأة ، لافته الى ان تغيير هذه القوانين، لا يتم إلا من خلال الوعي لدى مجتمعات هذه الشعوب ، وأنها لاتكفى بمفردها حيث أن قانوني الأسرة والجنايات من أكثر القوانين التي تهدر وتكون ضد المرأة المصرية.
ولفتت بدران إلى أن الجمعيات والمنظمات الأهلية، عليها دورا كبيرا في المطالبة والضغط على الحكومة بضرورة تعديل قوانين الأحوال الشخصية، وكذلك نشر الثقافة والوعي لدى هذه المجتمعات، وتغيير الثقافة السلبية المورثة تجاه المرأة، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون هناك "تكتل"، أو شبكة واحدة تضم كل المنظمات والجمعيات الأهلية المختصة بقضايا المرأة.
وقالت بدران أن نسبة مشاركة المرأة في البرلمان المصري لا تتعدى نسبة الـ 2%، على الرغم من أن دولتي الجزائر وموريتانيا لديهما تمثيل جيد للمرأة، بالإضافة إلى أن المملكة العربية السعودية تقدمت بنسبة تمثيل المرأة في الحياة السياسية، موضحة أن نسبة انتشار الفقر بين فئة الإناث مرتفعة إذا ما قورنت بفئة الذكور، وذلك يعود إلى أن نسبة عمالة المرأة منخفضة لللغاية الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الفقر بين الإناث.
وأشارت بدران إلى أن توصيات مؤتمر "بكين" للمرأة الذي عقد فى عام ٩٥ بالصين نصت على أهمية وجود آلية متخصصة تتابع شئون المرأة في كل دولة، ولهذا فقد انشأت كل دولة من الدول العربية لجنة قومية للمرأة، أو مجلسا قوميا للمرأة كما هو الحال فى مصر ، لافتة إلى أن مركز المرأة في الأمم المتحدة من ضمن أهدافه ودوره، ضرورة تمكين المرأة، ومواجهة الفقر، والاهتمام بالصحة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران عدم الإهتمام بوضع ومكانة المرأة سبب التأخر بدران عدم الإهتمام بوضع ومكانة المرأة سبب التأخر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab