حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

حملة "وبعدين " تنشر الوعي حول التحرش وأضراره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة "وبعدين " تنشر الوعي حول التحرش وأضراره

حملة "وبعدين "
عمان - بترا

ضمن فعاليات حملة "وبعدين؟" ضد التحرش والتي تأتي تحت مظلة مبادرة "ديوانية" المستمرة، أقيم أمس في مسرح البلد مجموعة من الفقرات التي تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة التحرش وكيف يمكن الحد منه كظاهرة في المجتمع.

وبدأت الفعالية بعرض فيلم تساءل فيه عدد من الشخصيات العامة والرائدة اجتماعيا عن "وبعدين؟" مع انتشار ظاهرة التحرش، ومن هذه الشخصيات: عروب صبح وأسامة حجاج وعمر زوربا وعدي حجازي وأحمد سرور وروسن حلاق وعمر العبداللات وشريف الزعبي.

واوضحت الفعالية التي تناظر فيها فريقان حول إن كان التحرش نتاج القانون أم المجتمع، أن المجتمع يحتاج إلى مراكز تهتم بالمرأة وبمشاكلها وتقوم بعلاج ظاهرة التحرش بطريقة مناسبة، وطالبت بإعتراف المجتمع بأن التحرش فعل غير أخلاقي وأن وجود منظومة أخلاقية تعتبر التحرش فعل سلبي سيكون كافيا للحد من هذه الظاهرة، كما بينوا أن نسبة واسعة من النساء لم يبلغوا عن حوادث تحرش كُنَّ قد تعرضن لها خوفاً من الفضيحة، ورأت المناظرة انه يوجد قوانين رادعة ولكن المجتمع لا يستخدمها خوفاً من الفضيحة.

الفعالية تضمنت معرضا للرسومات والصور، قام أعضاء حملة "وبعدين؟" بانتاجها بعد أن تلقوا تدريبا حول كيفية سرد القصة من خلال الرسم من فنان الكاريكاتير عمر العبداللات.

وتنوعت أساليب الرسم التي استخدمت، وعبر الشباب والشابات عن نظرتهم لموضوع التحرش وكيفية تعامل المجتمع معه ومدى الأذى الذي يلحق بالمتحرش به، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.

وبينت المحامية اسمى خضر أنه يجب على القانون أن يعكس رؤية المجتمع المتطور مشيرة الى أن القانون الأردني غير رادع وغير كافي، وأنه بحاجة لدعم مجتمعي ولا يجب فصل القانون عن المجتمع.

وطالبت أن يتم بذل مجهود في إطار تشديد القانون ،يجب أن يوضع نص صريح في القانون الأردني يجرّم التحرش ويدرج هذا الفعل تحت بند الجناية وليس الجنحة، كما طالبت أيضا بضرورة أن تُعامَل المجّني عليها في مراكز الشرطة ومراكز القانون بطريقة لائقة تحفظ حقها وكرامتها.

وأكدت خضر أن التحرش لا يمكن ربطه بأسباب مثل اللباس والجهل والكبت الجنسي، مضيفة أنه يجب على المجتمع عدم تبرير الجريمة.

يشار الى ان حملة "وبعدين؟" تشكلت العام الماضي، من خلال شركاء وداعمين هم: مسرح البلد ومجموعة "المشي السريع" والفنان عمر العبداللات بالاضافة الى العديد من الشباب والشابات لمناقشة موضوع التحرش ونشر الوعي حوله وكيفية التعامل معه وكسر حاجز الخوف من التعبير عنه وتمكين المرأة من الوقوف ضده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab