زعيمة المعارضة في بنغلاديش تغادر مكتبها للمرة الأولى منذ 3 أشهر
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

زعيمة المعارضة في بنغلاديش تغادر مكتبها للمرة الأولى منذ 3 أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيمة المعارضة في بنغلاديش تغادر مكتبها للمرة الأولى منذ 3 أشهر

زعيمة المعارضة في بنغلادش خالدة ضياء
دكا - أ.ف.ب

غادرت زعيمة المعارضة في بنغلادش خالدة ضياء اليوم الاحد مكتبها للمرة الاولى منذ ثلاثة اشهر في اشارة الى تراجع حدة التوتر بعدما ادخلت تظاهرات دموية البلاد في ازمات سياسية شديدة.

وتوجهت ضياء (69 عاما) الى المحكمة حيث استسلمت وحصلت على كفالة في قضيتين ضدها بتهمة اختلاس الاموال. وشددت الشرطة من الاجراءات الأمنية في المكان حيث احاط المئات من رجال الشرطة وحرس الحدود المحكمة.

وكانت السلطات فرضت على ضياء الاقامة الجبرية في مكتبها في دكا في الثالث من كانون الثاني/يناير بعدما هددت بقيادة تظاهرة ضخمة معارضة للحكومة عبر العاصمة في الذكرى الاولى للانتخابات العامة المثيرة للجدل في الخامس من كانون الثاني/يناير.

واصدر قاض في آواخر شهر شباط/فبراير مذكرة توقيف بحق رئيسة الحكومة السابقة لعدم حضورها جلسات الاستماع في قضيتي اختلاس الاموال.

وقال شمس الدين ديدر المتحدث باسم حزب بنغلادش الوطني الذي تقوده ضياء لوكالة فرانس برس "انها غادرت مكتبها عند الساعة 9,55 صباحا (03,55 تغ)"، مضيفا انها حصلت على كفالة في قضيتي اختلاس الاموال.

واوضح "انها المرة الاولى خلال اكثر من ثلاثة اشهر التي تخرج فيها من مكتبها حيث احتجزت ليل الثالث من كانون الثاني/يناير".

وهددت ضياء بقيادة تظاهرة في العاصمة في الذكرى الاولى للانتخابات التي جرت في الخامس من كانون الثاني/يناير العام 2014. وقاطع التحالف المؤلف من 20 حزبا معارضا وتقوده ضياء الانتخابات بحجة عدم اجرائها في ظل حكم ادارة محايدة كما في السابق.

واقفلت الشرطة البوابة الرئيسة لمكتبها وفرضت القيود على الدخول الى المجمع الذي يقع فيه، كما وضعت عشر حافلات محملة بالرمل خارج البوابة لمنع ضياء من الخروج وقيادة التظاهرة.  

وبالرغم من تخفيف الاجراءات الامنية بعد اسابيع عدة الا انه القيود المفروضة على دخول المجمع بقيت على حالها، وقد اعتقل حوالى عشرة اشخاص اثناء محاولتهم الدخول للقاء ضياء او احضار الطعام لها.

وبعد تخفيف الاجراءات الامنية قالت السلطات ان ضياء تستطيع المغادرة الا ان حزبها اكد انها لا زالت قيد الاحتجاز.

واثناء احتجازها، دعت ضياء مؤيديها للتحرك وفرض حالة من الشلل على حركة النقل في البلاد لاجبار رئيسة الحكومة الحالية ومنافستها شيخة حسينة على الاستقالة وفتح الطريق امام انتخابات جديدة في ظل ادارة حيادية.

وشهدت التظاهرات المعارضة اعمال عنف دموية وقتل خلالها اكثر من 120 شخصا، اذ عمد الناشطون المعارضون الى القاء قنابل حارقة على مئات الحافلات والشاحنات، وردت الشرطة باطلاق الرصاص الحي.

واعتقل حوالى 15 الفا من ناشطي المعارضة والعشرات من قيادات حزب ضياء.

وبدا في الايام الاخيرة ان التوترات بدأت تهدأ، اذ ان الاعتقالات الجماعية اثرت سلبا على فعالية اعاقة حركة النقل، وعاد حزب بنغلادش الوطني الى العمل السياسي، اذ قرر المشاركة في انتخابات البلدية والمجالس المحلية في دكا ومدينة شيتاغونغ الساحلية.

ويوم السبت عمد مسؤولون في حزب بنغلادش الوطني الى كسر القفل وفتح بوابة مقر الحزب في دكا الذي اقفلته الشرطة بداية العام الحالي.  

وفي نهاية شباط/فبراير الماضي، اصدرت محكمة مذكرة توقيف بحق ضياء بتهمة اختلاس 650 الف دولار خلال رئاستها للحكومة بين العامين 2001 و2006، الا ان القرار لم يُنفذ.

وخالدة ضياء متهمة بانها اختلست مع ثلاثة من مساعديها 31,5 مليون تاكا من صندوق جمعية خيرية تحمل اسم زوجها الراحل ضياء الرحمن الرئيس الذي اغتيل في 1981.

كما تخضع لملاحقات مع اشخاص آخرين بينهم ابنها الاكبر، بتهمة اختلاس 21,5 مليون تاكا من دار للايتام انشئت تكريما لذكرى زوجها.

واكدت ضياء ان القضية ذات دوافع سياسية وتهدف الى تدمير حزبها. وتواجه زعيمة المعارضة ايضا اربعة اتهامات على الاقل حول اعمال العنف المستمرة في البلاد.

ودعا الاتحاد الاوروبي، الشريك التجاري الاكبر لدكا، والامم المتحدة الحكومة والمعارضة الى اجراء محادثات وانهاء الازمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة المعارضة في بنغلاديش تغادر مكتبها للمرة الأولى منذ 3 أشهر زعيمة المعارضة في بنغلاديش تغادر مكتبها للمرة الأولى منذ 3 أشهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab