مختصون يؤكدون أن الأم شريكة في العنف ضد المرأة
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

مختصون يؤكدون أن الأم شريكة في العنف ضد المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مختصون يؤكدون أن الأم شريكة في العنف ضد المرأة

العنف ضد المرأة
المدينة المنورة – العرب اليوم

أكد اختصاصيون أن للمرأة دورا، في بعض الأحيان، في إذكاء العنف ضد المرأة، وذلك إذا ربّت ابنها على عدم حفظ حقوق شقيقاته، وشجعته على التسلط عليهن، وذلك خلال تربيتها له في المنزل، وهو ما يسهم في تنشئة الذكور على ممارسة العنف ضد المرأة.
وجاء ذلك في فعالية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي نظمتها وحدة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع عدة جهات حكومية، والتي أقيمت في جمعية المعوقين بالمدينة المنورة، حيث شهدت حضورا ضئيلا من جانب الرجال، غادر بعضهم مع بدء طرح أوراق عمل المشاركات النسائية. 
وأوضح مدير مجمع الصحة النفسية والأمل في المدينة المنورة الدكتور أحمد حافظ  إن "الإسلام يتطلب من المسلم والمسلمة تطبيق الضوابط الدينية والتشريعية، ومن بينها تجنب العنف ضد المرأة أو العكس، ونظرا لأن الواقع يؤكد أن المرأة العربية قد تشترك في العنف ضد بنات جنسها، بتربية الأبناء على الاعتداء على شقيقاتهم في المنزل، كان من المهم توعية المرأة بكيفية تربية الأبناء على حفظ حقوق أخواتهم، واحترامهن وتقديرهن، حتى عندما يكبرون لا يمارسون العنف ضد الغير، خاصة المرأة".
وحذر من التمييز بين الأبناء، ونعت الأطفال بألقاب أو صفات ترسخ الدونية فيهم، مطالبا بإلحاق المقبلين على الزواج بدورات لمعرفة حقوق الطرفين، ومهارات التواصل بينهما، وكيفية حل المشكلات والمعضلات التي تواجههما.
 
وأوضح الدكتور حافظ أن "التمييز ضد المرأة واستمرار نهج اللا مساوة بين الجنسين يفرزان العنف ضد النساء"، مشيرا إلى أن عواقب العنف ضد المرأة تستمر أحيانا لأربعة أجيال. 
وأشار إلى أن "العنف وباء عالمي، وتذكر الإحصاءات أن 70 % من النساء يعانين العنف في حياتهن، ومن الآثار السلبية لذلك إعاقة التقدم في العديد من المجالات مثل القضاء على الفقر، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
 
وأبان مدير مجمع الصحة النفسية والأمل في المدينة المنورة أن "المعنف يعاني الاضطراب في الشخصية، ويتسم بعدة صفات، فهو غير ناضج، ويشعر بعدم الكفاءة، ويرتبط العنف في بعض الأحيان بمرض نفسي مثل الاكتئاب أو الغيرة المرضية، وقد يكون له بعد اجتماعي بوجود تاريخ سابق للتعرض للعنف، خصوصا أثناء الطفولة، أو التنشئة في بيئة يسودها العنف وسلوكيات غير سوية".
وأضاف أن "من أسباب تفاقم المشكلة واستمرار العنف وصول الضحية بمرور الوقت إلى الشعور باليأس من الحصول على المساعدة، ومع كل نوبة إيذاء يتدنى مستوى الثقة بالنفس لديها، وكذلك الشعور بالذنب والإحساس بالخجل والوحدة".
 
وذكر مدير وحدة الحماية الاجتماعية في الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة عادل العياضي  أن "وحدة الحماية التابعة للشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة أنشئت عام 1425، لتضطلع بمهمة حماية الضحايا من الإيذاء، وعملنا يتم بالتواصل مع الحالات المعنفة التي يتم التبليغ عنها من الجهات الأهلية أو الحكومية، وتشمل إستراتيجية العمل الإيواء، والإصلاح، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يؤكدون أن الأم شريكة في العنف ضد المرأة مختصون يؤكدون أن الأم شريكة في العنف ضد المرأة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab