أسباب التوتر في العلاقة الزوجية
آخر تحديث GMT16:12:35
 العرب اليوم -

أسباب التوتر في العلاقة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب التوتر في العلاقة الزوجية

أسباب التوتر في العلاقة الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

لا توجد علاقة مكتملة السعادة وخالية من المشاكل وخصوصا علاقة طويلة الأمد كالعلاقة الزوجية، فسيكون هناك بالتأكيد الكثير من القضايا المجهدة التي ستعترض طريقكما كمتاعب الأطفال، ومشاغل العمل والمال وعدم الاستقرار، ومع معرفة أكثر أسباب توتر العلاقة الزوجية بينكما سيمكنكما ذلك من معالجة الأمر بالتأكيد والتغلب على المشكلة بسهولة.
اليكِ بعض أسباب توتر العلاقة الزوجية :
-    الأطفال :

عندما يصاب الزوج بالغيرة من أن تقضي الزوجة وقتها للطفل ولاتعطية أي اهتمام، وأيضاً عندما تشعر الزوجة بالضيق من إهتمام الزوج بالأمور الخاصة به وعدم اظهار أي اهتمام بها وبمشاعرها، عليكِ أن تعلمي سيدتي أن العلاقة ستتغير بالتأكيد بوجود الاطفال حيث يعني ذلك وجود المزيد من المسؤولية والجهد المضاعف، والقليل من الوقت لك ولزوجك فتربية الأطفال تحتاج للمزيد من الطاقة والعمل لذلك لابد من النقاش طويلاً في الأمر عند التخطيط لإنجاب طفل، حتي يكون هناك تفاهم وتعاون بين الزوجين فيما يخص العلاقة بينكما .
-    المال :

أكثر ما يسبب التوتر في العلاقة بين الزوجين هي قلة المال، فمن النادر جدا أن يلقي احد الطرفين اللوم على  الآخر بسبب قلة الأموال، بينما يجازف الرجال بالمال وعادة ما تكون النساء أكثر قلقاً بشأن الإدخار وبإنشاء خلاف حول كيفية الإدخار، لذا من الأفضل الإتفاق علي خطة معينة حول كيفية إنفاق المال بين الزوجين .
-    العمل :

من الصعب أن يفصل الشخص بين مشاكل العمل وحياته الشخصية، وهذا ينعكس بالسلب علي المنزل وخاصة ان بعض الاشخاص يتحولون بسبب مشاكل العمل الي أشخاص عصبيين يصبون غضبهم علي الطرف الآخر، لذا فالأفضل لكما فصل مشاكل العمل وضغوط الحياة عن العلاقة الزوجية، وأن يتفهم كل منكما موقف الطرف الاخر فهو أيضا لديه مشاكله وضغوطه .
-    عدم وجود أمان وأستقرار في العلاقة :

وذلك يسبب القلق والإجهاد للزوجين  فشعور الشخص بعدم الأمان والإستقرار يجعله يشعر بالتوتر طوال الوقت، ودائما ينظر لسلوكيات الشريك ونواياه بسلبية ويصبح في شك في كل شئ، فلابد من وجود الاستقرارفي العلاقة حتي تتحقق السعادة بينكما .
-    العلاقة الحميمية :

تعتبر من أهم ركائز السعادة في العلاقة الزوجية، فبسبب الإجهاد وضيق الوقت والإنشغال لابد من حدوث جفاء بين الزوجين مما يؤثر علي العلاقة الحميمية، والأفضل التحدث مع الشريك بكل صراحة حول هذا الأمر وتخصيص وقت له للتعبير عن حبكما لبعضكما البعض. 
-    الأعباء المنزلية :

إن أعباء المنزل اليومية ومهامه من طبخ وتنظيف وترتيب والعناية بالأطفال يمكنها ان تسبب للمرأة الجهاد والضغط، الأمر الذي يجعلها عصبية لذلك فإن تقاسم الأعمال المنزلية وتحمل بعض المسئوليات مع الزوجة سيكون له أثر طيب في راحتها واستقرار وسعادة العائلة، وإستخدام عبارات الشكر والتقدير مهما كانت المساعدة صغيرة او كبيرة وستنتهي المشاكل بكل تأكيد .
-    التسلط والأنانية :

عندما يعتقد أحد الطرفين إنه الأفضل وان كل شئ يتمركز حوله ويفرض رأيه وتصرفاته علي الأخر دون إستشارته  وإحترامه، و هذا أمر مرفوض  لانه سيؤدي الي تدهور العلاقة الزوجية وزيادة مشاكلها.
-    تدخل الأهل :

نتيجة لضعف التواصل بين الزوجين وعدم إيجاد لغة مشتركة بينهما لحل المشاكل، فقد يسرع أحد الزوجين عادة الي الأهل فور حدوث اي مشكلة بينهما للفضفضة والبوح بغرض الراحة النفسية، ولهذا أثر سلبي علي العلاقة حيث يفقدها خصوصيتها ويزيد الجفاء والتوتر فى العلاقة مع اهل الطرف الآخر، بل ويتسبب فى المزيد من المشاكل بين الطرفين وفي اوقات كثيرة قد يتسبب فى حدوث الطلاق والإنفصال. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب التوتر في العلاقة الزوجية أسباب التوتر في العلاقة الزوجية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab