الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة

الطلاق الصامت
القاهرة - العرب اليوم

أن تظل حبيس علاقة منتهية الصلاحيَّة ولا تعرف كيف الخروج منها أو إنهاؤها بأي طريقة أمر قاتل، لتظل مرتبطاً اجتماعياً ومن أجل البروتكولات والمظاهر الخداعة. وعادة تبدأ أزمة العلاقة الزوجيَّة من الخلافات والتوترات والمشاجرات بين الزوجين التي تتراكم وتنافر بينهما إلى حدِّ الذروة؛ لكنَّهما لا يصلان إلى الطلاق المباشر، بسبب مستقبل الأولاد، وكلام الناس، والخشية من واقع المطلق والمطلقة، فتكون النتيجة حالة من الطلاق التي تستمر فيها العلاقة الزوجيَّة أمام الناس فقط، لكنَّها منقطعة الخيوط بصورة شبه كاملة في الحياة الخاصة للزوجين.

«سيدتي» التقت اختصاصيَّة علم النفس أشواق الوافي لتوضح لنا أسباب الطلاق الصامت، والنتائج السلبيَّة المترتبة عليه، وأهم النصائح للتغلب عليه.

بداية تقول الوافي بأنَّ الأزواج يكونون تحت سقف واحد منذ سنوات طويلة، لكن المسافات بينهما بعيدة، تلاشت ملامح الشراكة في علاقتهما الزوجيَّة وحلَّ عنها جمود في العواطف والمشاعر ليصبحا كموظفين في الحياة الزوجيَّة تجمعهما لقاءات عابرة والتزامات ماديَّة للحفاظ على شكلهما الاجتماعي والأسري أمام الآخرين.

وتضيف: أنَّ الانفصال الصامت أو الانفصال العاطفي بين الأزواج واقع موجود على مسرح الحياة. صور ومشاهد كثيرة لحياة زوجيَّة يغيب عنها التفاهم ولغة الحبِّ وتتسع دائرة التنافر الروحي والنفسي بين الزوجين متوجين الصمت سيداً للمكان.

أسباب الطلاق الصامت
الأول: انكارها للطلاق.
الثاني: حرصاً على الأبناء وهو ما يسبب جراحاً عميقة مؤلمة ستصيب الأبناء لوجود رجل آخر في حياتك.

سلبيات الطلاق العاطفي
ـ زيادة الضغوط على الزوجين وهو ما يزيد من المشاعر السلبيَّة لكل منهما تجاه الآخر.
ـ فقدان كل من الزوجين الفرصة لبدء حياة جديدة.
ـ تصدير صورة سلبيَّة مشوهة للأبناء عن الزواج.

ـ زيادة المشكلات وتطورها ربما لشجار متواصل أمام الأبناء.
ـ يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسريَّة التي يعيشها باقي الأطفال ما يولد لديه الشعور بالإحباط أو قد يكسبه اتجاها عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.

كيف تتغلبين على الطلاق الصامت؟
- عليك أن تعترفي بهذه المشكلة وأن تكون هناك مكاشفة ومصارحة بينكما.
- يجب ان تلجئي للمختصين من خبراء العلاقات الزوجيَّة لطلب النصائح والمشورة.
- لا يوجد إنسان كامل فالكمال لله وحده فعليك أن تكوني أكثر صبراً وتحملا لعيوب زوجك لتستمر الحياة الزوجيَّة حتى حلِّ المشكلة.

- حاولي تطبيق النصائح المقدَّمة إليك والإصرار على انجاح الحياة الزوجيَّة.
- للأسف إن لم ينجح الأمر فالطلاق الفعلي هو الحلُّ، وهو أنسب القرارات للزوجين والأبناء، وأن يكون التعامل بينكما حضارياً إكراماً للفترة السابقة لكما من حياتكما الزوجيَّة وحرصاً على مصلحة ومشاعر الأبناء.
- حاولي الا تهتمي لنظرات المجتمع السلبيَّة لك، فالمجتمع هو أنت وأنا وإن بدأنا نحن بتغيير نظرتنا السلبيَّة فسيبدأ المجتمع كله.

- المجتمع لا يقدِّم لك حلولا ولا مساعدة وقت الأزمة. لذا فلا يجب أن يكون هو العامل الأساسي في تحديد خياراتك.
- صحة أبنائك النفسيَّة هي الأهم وليس أن يقال إنَّ والديهم متزوجين أو مطلقين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab