القاهرة ـ العرب اليوم
من الوارد أن تضيق صدورنا بسر ما يؤرقنا، فنشعر بالرغبة في أن نريح قلوبنا وبالنا منه قليلا بمشاركته مع طرف آخر، ولكن من هو هذا الطرف الذي سيتمكن من حفظ ما ضاقت به صدورنا؟
إيجاد الشخص المناسب
يعد إيجاد الشخص المناسب الذي يحفظ السر ولا يبوح به من الأمور الحياتية الهامة التي تمر على كل منا، فمهما تعددت صداقتنا وعلاقاتنا بالآخرين سيظل الأمر مرهق لنا بمجرد التفكير فيه، وسيبقى هذا السؤال محتاجا إلى تفكيرا عميقا جدا، من يبوح بالأسرار أسرع الرجل أم المرأة؟.
عندما نتحدث عن الرجل والمرأة، وحفظ الأسرار فلنا أن نعي جيدا الإختلاف الكبير الموجود بين طبيعة كل منهما، كما يجب أن نكون ملمين بتلك الإختلافات جيدا، لأن منها ما يصب في مصلحة المرأة، ومنها ما يصب في مصلحة الرجل.
المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية
أثبتت باحثة أمريكية وأستاذة علم الاجتماع في جامعة ميشيجن الأمريكية الدكتورة مارجريت باول أن النساء لا يستطعن الإحتفاظ بالسر لأكثر من 38 ساعة، وغالباً ما يختارن أشخاص غير معنيين للكشف عنه والبوح به.
وبفحص رد فعل 500 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً حول موضوع حفظ الأسرار، تبين أن 25% منهن اعترفن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقاً مهما يكون شخصياً وخطيراً.
الشعور بالذنب
أثبتت الدراسة أن ثلث النساء تقريبا يشعرن بندم شديد بعد البوح بالأسرار، ولكن هل ينفع الندم في ذلك الوقت، والأهم من ذلك هل يتعلمن من أخطائهن حول كشف الأسرار؟.
أرسل تعليقك