المرأة العاملة قادرة على امتصاص انفعالات أفراد أسرتها
آخر تحديث GMT07:20:31
 العرب اليوم -

المرأة العاملة قادرة على امتصاص انفعالات أفراد أسرتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة العاملة قادرة على امتصاص انفعالات أفراد أسرتها

المرأة العاملة
القاهرة - العرب اليوم

العمل".. عملة ذات وجهين، فإذا ما قام به الرجال أثنى الجميع عليهم لأنهم يتعبون من أجل لقمة العيش وتوفير المال اللازم لذويهم، بينما إذا عملت المرأة وكانت مرتبطة بأداء عمل يومى يستقطع من وقتها ويزيدها حملا ومشقة لقاء أجر وتوفير المال الذى تساهم به فى مصروف البيت، فإن أول الشروط التى يمليها المجتمع عليها هى ألا تقصر فى تدبير شئون منزلها،

ورغم قسوة التعامل مع المرأة العاملة وتحميلها مسئوليات داخل وخارج المنزل إلا أنها دوما تأبى إلا أن تكون صامدة وقادرة على أداء جميع المهام التى أوكلت لها لا لشىء سوى فقط لأن تبعث السعادة فى نفوس من حولها. وتنصح الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس،

المرأة العاملة بأن تشارك أسرتها فى الأجازات والاحتفالات، فإن تواجدها مع أفراد أسرتها له " مذاق مختلف "، فهى الأم والزوجة، وعلى المرأة أن تتفرغ قدر الاستطاعة لبيتها طالما انتهت من عملها، فإن بقية ساعات اليوم تجب أن تكون لحياتها الاجتماعية، فلا تنقل أجواء العمل إلى المنزل.

وتحاول المرأة جاهدة على توفير الهدوء فى المنزل، فهى تعمل دوما على امتصاص انفعالات أفراد أسرتها، وتعمد إلى إيجاد أساليب للتفاهم والمشاركة الإيجابية داخل المنزل، وطالما أنها استطاعت القيام بكل هذه الأدوار فلتكن قدر استطاعتها باشة فى وجه الزوج وأفراد أسرتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة العاملة قادرة على امتصاص انفعالات أفراد أسرتها المرأة العاملة قادرة على امتصاص انفعالات أفراد أسرتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab