الرضاعة الطبيعية تخلص من السمنة
آخر تحديث GMT07:58:41
 العرب اليوم -

الرضاعة الطبيعية تخلص من السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرضاعة الطبيعية تخلص من السمنة

الرضاعة الطبيعية تخلص من السمنة
القاهرة ـ العرب اليوم

فقدت هايدي كلوم ١٣.٥ كلغ خلال ستّة أشهر بعد الحمل وتقول أنّ الرّضاعة هي السّبب في خسارة الوزن السّريع بعد الولادة. في الواقع، تشير دراسة حول هذا الموضوع أنّ النّساء المرضعات يخسرن كميات من هايدي كلوم الدّهون في منطقة البطن حتّى بعد عدّة عشرات السنين. 
يقول الباحثون أيضاً أنّ الرّضاعة الطّبيعيّة يمكن أن تخفّض خطر إصابة المرأة بمرض السّكّري من النّوع ٢، وسرطان الثّدي، وسرطان المبيض، واكتئاب ما بعد الولادة. تعتمد كمّيّة الوزن الّتي تخسرها الأمّ بشكل كبير على كمّيّة الوزن الّذي اكتسبته خلال الحمل. كما أنّ الحمية الّتي تتّبعها وأسلوب الحياة النّشط هما عاملان أساسيّان في ذلك. إنّ النّساء الّلواتي يكسبن وزناً أكثر من الكمّيّة الموصى بها يصعب عليهنّ أكثر التّخلّص منه.
 تكسب الأمّهات الأكبر سنّاً وزناً أكثر من الأمّهات الأصغر سنّاً ويقوم الجسم بتخزين الدّهون خلال الحمل لتأمين السّعرات الحراريّة الإضافيّة المطلوبة لإنتاج الحليب. فمن الأسهل التّخلّص من الدّهون في المناطق السّفلى من الجسم (الوركين، الأرداف والفخذين) عندما تكون الرّضاعة طبيعيّة.
 تذكّري أنْ أمّاً 'متوسّطة' تحمل حوالي ١.٣٦ كلغ إضافيّاً من نسيج الثّدي حين تكون مرضعة. بعضهّن أكثر وبعضهنّ أقلّ، لكنّ لا تتوقّعي أن تخسري هذا الوزن إلّا بعد يتوقّف طفلك عن الرّضاعة. وقد أظهرت الدّراسات أنّ معظم الأمّهات المرضعات يملن إلى خسارة ما يصل إلى٠.٦٨ كلغ في الشّهر خلال الأشهر الأربعة إلى السّتةّ الأولى بعد الولادة، ويستمرّنّ بخسارة الوزن بسرعة أبطأ بعد تلك الفترة.
 تميل الأمّهات المرضعات إلى فقدان وزن أكثر من الأمّهات اللواتي يستعملن الرضاعة الاصطناعية حتى لو كانت الأمهات اللواتي يستعملن الرضاعة بالزجاجة يحصلن على سعرات حرارية أقل.
 حين تكونين مرضعة، يحتاج جسمك إلى غذاء أكثر (200-500 سعرة حرارية) من فترة قبل الحمل.
 تحتاجين إلى اتباع إرشادات صحة جيدة أثناء الرضاعة الطبيعية.
 زيادة حصص الحليب من إثنين إلى ثلاثة. زيادة حصص الفاكهة والخضار من خمسة إلى ثمانية. زيادة حصص البروتين الطري والزيوت الصحية إلى ثلاثة.
 تناول ثمانية أكواب من السوائل يومياً. ميراندا كير تحرق النساء 500 سعرة حرارية لإنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية.
 ما هي كمية الوزن الصحية التي يجب كسبها خلال الحمل؟ إذا كنت تعانين من نقص في الوزن مع مؤشر كتلة جسم تحت 18.5، إن زيادة الوزن الطبيعية هي 12.5 إلى 18 كلغ خلال الحمل.
 إذا كان مؤشر كتلة الجسم طبيعياً بين 18.5 و-24.9، إن زيادة الوزن الطبيعية هي 11.3 إلى 13.5 كلغ. 
للنساء اللواتي يعانين من زيادة في الوزن مع مؤشر كتلة جسم من 25-29.9، إن زيادة الوزن الصحية تكون من 6.8 إلى 11.3 كلغ. بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من السمنة المفرطة مع مؤشر كتلة جسم أكثر من 40، تنص الإرشادات أنه يجب أن يكسبن فقط 2.7 إلى 4.9 كلغ إذا ما لزم الأمر؛ إذا لم يكسبن أي  وزن خلال الحمل، لا يوجد أي آثار ضارة على الطفل. 
حاولي أن تحصلي على الأقل على 1800 سعرة حرارية في اليوم، وبالتأكيد ليس أقل من 1500 سعرة حرارية.
 إن اتباع نظام غذائي معتدل أثناء الرضاعة يمكن أن يساعدك على خسارة 1.8 إلى 2.2 كلغ كل شهر، لكن لا تتوقعي أن تخسري الكثير من الدهون حتى حوالي أسبوعين بعد الولادة.
 إن خسارة الوزن التي تحصل مباشرة بعد الولادة هي بمعظمها فقدان سوائل. إذا أردت أن تخسري وزن بشكل أسرع، زيدي مستوى نشاطك ببطء وتناولي الأطعمة الصحية والغنية بالمواد الغذائية.
 إن ممارسة التمارين بصورة معتدلة جيدة أيضاً لك ولطفلك. حاولي جعلها ممتعة لتتمكني من المواظبة على ممارسة برنامج التمارين الخاص بك. 
هناك اختلافات كبيرة في كسب وخسارة الوزن لدى الأمهات المرضعات، لكن خلاصة القول هي أن الرضاعة الطبيعية وحدها لا تضمن خسارة الوزن. 
مع اتباع نظام غذائي سليم وممارسة التمارين سوف تبقين في صحة جيدة وسوف يبدأ وزنك في العودة إلى ما كان عليه قبل الحمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعية تخلص من السمنة الرضاعة الطبيعية تخلص من السمنة



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab